إن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أية أعراض مرضية لذلك تسمى الهشاشة بالمرض الصامت، ولكن من الأعراض التي يمكن ظهورها على مرضى هشاشة العظام: - انحناء في العمود الفقري. - نقص في الطول. - زيادة حجم البطن. - ألم في الظهر والمفاصل. - سهولة كسر العظام عند ارتطامها بالأرض أو حمل طفل صغير أو بنوبة سعال حادة. العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام 1- الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات يبدأن حياتهن بمستويات أقل من الكتلة العظمية، إضافة إلى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث. 2- السن: كلما ازداد عمر الإنسان ازداد معه احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، إذ تضعف العظام مع زيادة العمر. الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من أكثر المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام. 3- التاريخ العائلي: إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال إصابة الشخص به، وخاصة إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام. 4- بنية الهيكل العظمي: يزيد احتمال الإصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم صغيرة، منذ البداية. 5- التدخين والمشروبات الكحولية: أجمع الباحثون أنهما يؤديان إلى إضعاف العظام. 6- اضطرابات الأكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي - Anorexia nervosa) أو اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للإصابة في هشاشة العظام، وذلك نظراً لضمور الكتلة العظمية في منطقة أسفل الظهر والحوض. 7- الأدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات مثل الكورتيزون: يسبب تناول هذه الأدوية لفترات زمنية طويلة ضرراً للأنسجة العظمية. والمعروف أن استعمال هذه الادوية شائع في معالجة بعض الأمراض المزمنة، مثل الربو، التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، لهذا على هؤلاء المرضى العناية بتناول المكملات الغذائية المناسبة. 8- زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية عند المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية(Hypertheroidism) قد تؤدي هي أيضاً إلى فقدان الكتلة العظمية. 9- بعض الأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية و الهيبارين (Heparin) المميع للدم لفترة طويلة ومتواصلة، أو دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) المضاد للأورام لمعالجة الأورام، أو بعض الأدوية لمعالجة نوبات الاختلاج (Convulsion)، العديد من الأدوية المدرة للبول والادوية المضادة للحموضة (Anti - acide) التي تحتوي على الألومينيوم (Aluminium). فإن تناول هذه الأدوية لفترات طويلة ومتواصلة قد يسبب ضمور الكتلة العظمية. 10- سرطان الثدي: بعد انقطاع الطمث، تعتبر النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر لاحتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، وخاصة عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy). 11- بعض العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي تقلل امتصاص الكالسيوم. وبعض الأمراض مثل داء كرون، الداء البطني (السيلياك – مرض حساسية القمح - Celiac)، نقص فيتامين د، ومتلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome) 12- ضعف اللياقة البدنية: اللياقة البدينة المستمرة مثل المشي أو مزاولة الرياضة تقوي العظام وتزيد ترسيب الكالسيوم، بالذات عند الأطفال فالأطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، هم ذو كثافة العظام الأعلى. 13- فرط استهلاك المشروبات الغازية: يؤدي الكافيين إلى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى أن تأثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن. وإضافة إلى ذلك، فان حمض الفسفوريك (Phosphoric acid)، الذي يحتوي عليه مشروب الصودا قد يساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم. 14- الأمراض النفسية التي تغير النمط الصحي مثل الاكتئاب الحاد يظهر لديهم فقد كبير في الكتلة العظمية. العلاج على جميع النساء بعد سن اليأس حتى لو لم تشكو من آلام العظام مراجعة الطبيب للتشخيص وربما إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والتى إلى الآن لم يظهر لهما مضاعفات وقد تستمر عليهما لعدة سنوات. ويمكن إعطاء مكملات للكالسيوم للجنسين. هناك أدوية تبطئ عملية هدم العظام. بعضها من عائلة البيفوسفونات، ومنها أليندرونات، وريزيدرونات، فهي تزيد من كثافة العظم وتقلل من خطر الكسور، ولكن لها آثار جانبية من أكثرها إزعاجاً الإحساس بحرقة شديدة في المعدة بسبب التهاب في الأنبوب الهضمي أو المري. قد يحتاج بعض المرضى بالذات النساء إلى علاجات هرمونية توقف المشكلة، ولكن يظل هذا علاجاً موقتاً ويجب على كل المعرضين لهشاشة العظام مما ذكرناهم بعاليه أن يتناولوا الآتي: 1- يجب ألا يقل ما يتناوله الفرد عن 1000 ملجم كالسيوم (كوبين حليب) ويزيد إلى 1500 ملجم أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو الإرضاع. كذلك الحرص على تناول الأغذية المذكورة سالفاً باعتدال وهو يكفي لتزويد أجسامنا بحاجتها من هذه العناصر. 2- التعرض لأشعة الشمس لفترة لا تقل عن 40 دقيقة في الأسبوع للمعرضين لهذا المرض وهم الحوامل والمرضعات ومرحلة مابعد سن اليأس، ويكفي 20-30 دقيقة أسبوعياً لمن سواهم ويكفي الوجه واليدين. 3- عمل بعض الأنشطة الرياضية أو اللياقية كالمشي والتمارين الرياضية ويجب أن تكون مناسبة للعمر وتدريجية.