أكدت الممثلة المصرية ميرنا وليد أن النجاح الذي حققته في التليفزيون هو السبب الرئيسي في ابتعاد منتجي السينما عنها رغم أن بدايتها كانت سينمائية من خلال فيلم «الراعي والنساء» أمام الراحلة سعاد حسني. قالت ميرنا في لقاء مع وكالة الانباء الالمانية إنها لا تشكو من انصراف السينما لانها على حد قولها «واخدة حظي كويس في التليفزيون ولا يصح بعد تقديم بطولات تليفزيونية أن أقدم أدواراً سينمائية ضعيفة.» وأشارت الممثلة الشابة التي عرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسل «ذئاب الجبل» إلى أن كون السينما تاريخاً يحمل الفنان مسؤولية أكبر لانه لا يصح بعد وصوله إلى مرحلة النجومية أن يعرض له فيلم يخجل منه. وأضافت أنها لم يُعرض عليها هذا العام فيلم واحد، وفي الاعوام الماضية عرضت عليها أعمال ضعيفة رفضتها جميعا، موضحة أنها لا تستعجل النجومية السينمائية التي تعني في نظرها تقديم أعمال متميزة «تعجب الجمهور». ولم تنكر الممثلة الشابة أن رفضها لادوار الاغراء والعري والمشاهد الساخنة والقبلات كان سببا رئيسيا في انصراف منتجي السينما عنها، لكنها ليست منزعجة من هذا ومصممة على رفض تلك النوعية من الادوار للنهاية ولن تغير ذلك في سبيل الحصول على بطولة سينمائية مهما كانت أهميتها حسب قولها. وأشارت إلى أنها لا ترفض الاغراء في حد ذاته لانها مقتنعة تماما أن كل النساء يُجدن الإغراء واضافت: «ولكن هذا لا يعني أن أتعرى أو أقدم مشهداً أخجل منه أمام زوجي أو أطفالي أو عائلتي في المستقبل». وحول آخر مشروعاتها الفنية قالت إنها متفرغة حاليا للانتهاء من اللمسات الاخيرة في أول ألبوم غنائي لها بعد عدد من التجارب المتفرقة، والالبوم جاهز تقريبا ولا ينقصه إلا تجهيزات الصدورمثل البوستر والدعاية وغيرها، وستنتهي منها قريبا لتعلن عن طرحه للجمهور.