تؤصل فعاليات (عيد طيبة 36) الذي تنظمه أمانة منطقة المدينةالمنورة خلال أيام عيد الفطر المبارك الموروث الشعبي لأهالي المدينة وروعته ونثر مكتسباته الجمة بتفاصيل تليق بالمدينةالمنورة ومكانتها في القلوب برؤية جديدة تتسم بترسيخ أهمية هذه المناسبة الاجتماعية في طيبة الطيبة، وأوضح أمين المنطقة ورئيس اللجنة العليا للاحتفالات د. خالد بن عبدالقادر طاهر أن احتفالات الأمانة تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز ما تتميز به منطقة المدينةالمنورة من مكانة دينية كبيرة في قلوب المسلمين، وما تعيشه من رقي وتطور تنموي في شتى المجالات، مضيفا: "إن احتفالات أمانة المدينةالمنورة التي تهدف إلى إبراز المناسبة بالشكل اللائق وترجمة ما تزخر به منطقة المدينةالمنورة من مقومات سياحية جاذبة ومتنوعة، تأتي امتدادا لما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- من دعم ورعاية واهتمام بكل ما يسمو بنهضتها ورقيها بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة". ونوه طاهر بنتائج الاجتماعات الدورية والتنسيقية التي عقدت لأعضاء اللجان العليا والتنفيذية للمناسبة والوقوف على مواقع الفعاليات وإقرار التوصيات حيالها ودعم ومساندة اللجان العاملة وتذليل العقبات لكل إجراءات الانطلاقة المباركة للاحتفالية، مشيدًا بتعاون جميع رؤساء البلديات في المنطقة والمحافظات التابعة لها الذي أسهم بعون الله في إنجاح الفعاليات. يذكر أن احتفالات أمانة المدينة بالعيد تقام في عدد من المواقع بالمدينةالمنورة عبر منظومة من الفعاليات الشيقة والمنوعة التي تشكل مزيجا من تاريخ المنطقة وأصالة الموروث في المدينةالمنورة، إضافة إلى تعزيز الجانب الحضاري والثقافي والسياحي والتوعوي، حيث تشهد حديقة الملك فهد فعاليات الحي التراثي الذي يتضمن سوق العينية بمشاركة الحرف والصناعات اليدوية فضلاً على تقديم جانباً من الصور الاجتماعية ومسابقة المسرح المديني وذلك لمواكبة لما تشهده المنطقة من نقلة نوعية وقفزات تنموية في جميع المجالات، ويستمر لمدة عشرة أيام. أما نطاقات البلديات الفرعية فتضم بلديات أحد والبيداء والعقيق والعيون والعوالي وقباء إضافة إلى فعاليات بلدية الفريش، وذلك إدراكاً من أمانة المنطقة لأهمية تعزيز الترابط الاجتماعي لأهالي تلك النطاقات وامتداداً لتواصل الأجيال وكيف كانت فرحة قدوم العيد مناسبة سعيدة وعنواناً للألفة والمحبة بين الناس وكذلك تقوية لأواصر العلاقة بين جيران الحي الواحد ليلمس الجميع امتزاجها مع ما يعايش من فعاليات العيد المتنوعة التي تقدم ومنها معايدة الأهالي والألوان الفلكلورية الشعبية، بالإضافة إلى فقرات الأناشيد والألعاب الشعبية والترفيهية وألعاب الأطفال وعروض مسرحية ومسابقات وهدايا.