ألقت الشرطة الاسترالية فجر أمس بالتوقيت المحلي في سيدني وملبورن القبض على 16 شخصا يشتبه أنهم من المتشددين الاسلاميين كما ضبطت كميات من الكيماويات في مداهمات قالت إنها أحبطت «خطة إرهابية واسعة النطاق». وقالت الشرطة إن من بين المعتقلين رجل دين مسلم متشدد شوهد اتباعه وهم يصورون فيلما لمعالم ميلبورن. وأطلق النار على شخص في سيدني في وقت المداهمات فيما يعتقد إنه على صلة بها. وجاء اقتحام منازل في سيدني وميلبورن بعد أيام من عقد البرلمان جلسة طارئة للموافقة على تعديل قانون لمكافحة الارهاب ظهر إلى حيز الوجود في أعقاب تفجيرات لندن في تموز (يوليو) الماضي. وضبطت مواد كيماوية فيما قالت الشرطة إن العملية نتاج تحقيقات استمرت 16 شهرا. ورفضت السلطات التعليق على تكهنات بأن المشتبه فيهم على صلة بجماعة شوهد أعضاؤها يصورون فيلما في العام الماضي عن معالم ميلبورن. وقال مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز كين ماروني «أنا مقتنع بأننا أفسدنا ما أعتبره المراحل النهائية لهجوم إرهابي واسع النطاق أو الشروع في هجوم إرهابي واسع النطاق في أستراليا». وفي حزيران (يونيو) أغارت وكالة مكافحة الجاسوسية على منازل متشددين إسلاميين. وكان أعضاء الجماعة وهم أتباع رجل الدين الجزائري المولد عبد الناصر بن بركة قد شوهدوا في العام الماضي وهم يصورون فيلما لمبنى البورصة ومحطة القطار الرئيسية ومعالم أخرى من ميلبورن. وقد شارك في الحملة المروحيات و400 عنصر من الشرطة في ضواحي ملبورن وسيدني. وقال ماروني «إن الشرطة تحقق معهم حاليا وأتوقع أن يمثلوا أمام محاكم سيدني».