سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير أحمد يؤكد استمرار تقديم المعونات الإغاثية والمساعدات سموه ينفي التطرق إلى قضية مكافحة الإرهاب خلال اجتماعه ووزير الداخلية الباكستاني
سيرباوي: حكومة المملكة تعد الدولة الأكبر في تقديم المعونات لباكستان
قدم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية شكره لفخامة الرئيس الباكستاني برويز مشرف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين وجدهما سموه والوفد المرافق اثناء زيارته لباكستان. وقال سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه ومعالي وزير الداخلية الباكستاني افتاب أحمد بمبنى ادارة الأحوال المدنية في اسلام اباد أمس «ان الزيارة التي قمت بها بفضل من الله كانت بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وباهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - وبحرص من الشعب السعودي للاطلاع على الآثار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب ولاية كشمير واماكن اخرى من باكستان». ونوه سموه بالجهود التي تبذلها الحكومة الباكستانية لمساعدة المتضررين من هذا الزلزال سائلا الله عز وجل ان يعينهم على اداء تلك الجهود. وأوضح سموه ان حكومة وشعب المملكة العربية السعودية قدمت حتى الآن اكثر من الف مليون ريال سعودي من المساعدات العاجلة للاخوة والأشقاء في الأماكن والمناطق المتضررة في باكستان كالخيام والبطانيات وغيرها مؤكدا سموه ان هناك المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات التي ستصل بمشيئة الله لمستحقيها. وأضاف سموه ان المملكة تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال لما لباكستان وشعبها من مكانة خاصة اضافة إلى ان ماحصل يعتبر مأساة انسانية تستحق الدعم والمساعدة. وحول سؤال عن ما اذا كانت هناك ترتيبات معينة في المساعدات القادمة وهل تم مناقشة قضية مكافحة الإرهاب اوضح سموه مجددا ان الهدف من زيارته هو الاطلاع على ما حدث ومشاركة الأشقاء في باكستان مصابهم ومواساتهم نافيا ان يكون قد تطرق في اجتماعه مع معالي وزير الداخلية الباكستاني إلى قضية مكافحة الإرهاب مؤكدا ان هذه القضية ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تجد كل تعاون واهتمام ومشاركة بين البلدين نافيا ان يكون لاسلام اباد علاقة بالإرهاب بمختلف اشكاله وصوره. وعن مدى رضا سموه عن ما شهده من مساعدات في المناطق المتضررة اشاد سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الباكستانية من خلال محاولاتها الجادة اعادة فتح الطرق وتقديم العلاج للمصابين والإغاثة للمحتاجين والتي تدل على حرص حكومة الباكستان في ان يكون المستقبل افضل باذن الله. وعن المخاطر الصحية التي من المحتمل حدوثها في الباكستان بخاصة مع قرب موسم الحج اشار سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز بأنه ولله الحمد لم تظهر إلى الآن مخاطر صحية او امراض معدية مشيدا بالتعاون القائم والمستمر بين المملكة والباكستان في هذا المجال خاصة للقادمين إلى المملكة للحج. من جانبه جدد معالي وزير الداخلية الباكستاني افتاب أحمد شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على كل ماقدمته وتقدمه من مساعدات ومواد اغاثية لاخوانهم في الباكستان مؤكدا ان الدعم الفوري الذي لقيته باكستان منذ اللحظات الأولى لاعلان حدوث الكارثة في انحاء مختلفة من باكستان يدل دلالة واضحة على مدى ما تكنه المملكة لباكستان. وأبان معاليه في المؤتمر الصحفي ان حكومة المملكة العربية السعودية تعد هي الأكثر تقديما للمساعدات من دول العالم التي ساعدت باكستان في هذه الكارثة. وأضاف معالي وزير الداخلية الباكستاني قائلا «تابعت وجميع العالم الحملة الوطنية التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ونظمتها وسائل الإعلام السعودية عبر شاشات التلفزة.. وانقل الآن شكر جميع اخوانكم افراد الشعب الباكستاني لاخوانهم السعوديين رجالا ونساء داعيا الله عز وجل ان يجزيهم خير الجزاء على تبرعاتهم». واشاد معاليه بالدور الكبير الذي يقوم به المستشفى السعودي الميداني في تقديم الخدمات الطبية للمصابين. وفي اجابة لمعاليه على سؤال حول زيارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز إلى الباكستان عبر معاليه عن اعتزازه بهذه الزيارة وسعادته بلقاء سموه واطلاعه على الأوضاع في المناطق المتضررة مقدما في هذا الصدد خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه للجهود التي يقومان بها من اجل مساعدة الشعب الباكستاني في هذه الكارثة. ونوه معاليه بالعلاقات المتميزة التي تربط بين بلاده والمملكة العربية السعودية وتعاونهما المستمر في مختلف المجالات. وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قد وصل والوفد المرافق له جدة مساء أمس قادماً من باكستان. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز. وقد وصف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في تصريح لوكالة الانباء السعودية ما حدث جراء الزلزال الذي ضرب مؤخرا جمهورية باكستان الاسلامية بأنه مؤلم ومؤثر. ونوه سموه في ختام تصريحه بالاهتمام الذي أولته المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا حيال الكارثة التي ألمت بالاخوة في جمهورية باكستان داعيا في هذا الصدد الشعب السعودي لمد يد العون والمساعدة لاخوانهم الباكستانيين خصوصا وان باب استقبال التبرعات ما زال مفتوحا. وكان سموه قد غادر والوفد المرافق له مساء امس باكستان بعد زيارته لجمهورية باكستان الإسلامية على رأس وفد رفيع المستوى قابل خلالها المسؤولين في الحكومة الباكستانية وقام بزيارة المناطق المتضررة من جراء الزلزال الذي تعرضت له بالاضافة الى تفقد سير العمليات الاغاثية السعودية في المناطق المتضررة والاطلاع على المستشفى السعودي الميداني المقام في مدينة منسيرة الباكستانية. وكان في وداع سمو نائب وزير الداخلية في مطار اسلام اباد معالي وزير الداخلية الباكستاني افتاب أحمد وأركانات وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية. كما كان في وداع سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان علي بن عواض عسيري والملحق العسكري السعودي في باكستان العقيد البحري ركن عبدالله بن سعيد الغامدي وعدد من اعضاء الوفد السعودي الاغاثي في باكستان. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه كلا من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ عبدالمحسن العكاس ومعالي نائب رئيس مجلس الشورى المهندس محمود طيبة ومعالي مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان الدكتور ساعد العرابي الحارثي ورئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي بالنيابة الدكتور صالح التويجري ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري وعضو مجلس الشورى الدكتور علي الخضيري وعضو مجلس الشورى ناصر السعد وعدد من المسؤولين. وكان معالي وزير الداخلية الباكستاني افتاب أحمد سيرباوي قد استقبل بمقر وزارة الداخلية في اسلام أباد امس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والوفد الرسمي المرافق. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. وفي نهاية الاستقبال تم تبادل الهدايا التذكارية. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان علي عواض عسيري والملحق العسكري السعودي في باكستان العقيد الركن بحري عبدالله بن سعيد الغامدي. وقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ومعالي وزير الداخلية في باكستان اجتماعا بمقر وزارة الداخلية الباكستانية باسلام اباد حيث ألقى معاليه كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومرافقيه واستعرض العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. واشار إلى التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين المملكة وباكستان مبديا سعادة الشعب الباكستاني عند اعلان معونة المملكة العربية السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود بمبلغ 500 مليون ريال سعودي وكذلك التبرعات الكبيرة من الشعب السعودي لاغاثة الشعب الباكستاني من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب أنحاء متفرقة من باكستان الشمالية والتي وصلت إلى 256 مليون ريال. وأوضح معاليه ان حكومة المملكة تعد الدولة الاكبر التي اجتمعت معوناتها لباكستان، حيث يصل إلى اسلام اباد ما بين رحلتين إلى ثلاث رحلات يوميا من المواد الاغاثية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من خلال الجسر الجوي السعودي اضافة إلى ما يصل إلى ميناء كراتشي من معونات إغاثية ومساعدات كبيرة. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمة نقل فيها تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والشعب السعودي في ضحايا الزلزال. وأكد سموه في كلمته متانة العلاقات التاريخية التي تربط حكومتي البلدين والشعبين الشقيقين والتعاون الدائم والمستمر في جميع المجالات. كما أكد سموه استمرارية تقديم المعونات الاغاثية والمساعدات للاشقاء في باكستان والمتضررين من الزلزال وآثاره المدمره ودعا الله في ختام كلمته ان يرحم المتوفين ويشفي المصابين. وقد اطلع سموه خلال الاجتماع على ما تقدمه وزارة الداخلية الباكستانية من جهود مستمرة في سبيل إغاثة المنكوبين في المناطق المتضررة من ولاية كشمير والولاية الشمالية الغربيةلباكستان. حضر الاجتماع الوفد الرسمي المرافق لسموه وسفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان والملحق العسكري السعودي الباكستاني العقيد البحري الركن عبدالله بن سعيد الغامدي ومن الجانب الباكستاني أركانات وزارة الداخلية الباكستانية. بعد ذلك حضر سموه حفل الغداء الذي أقامه معالي وزير الداخلية الباكستاني تكريما لسموه. كما قام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية يرافقه معالي وزير الداخلية الباكستاني أفتاب أحمد سيرباوي امس بزيارة إلى إدارة الأحوال المدنية الباكستانية في اسلام اباد. واستمع سموه إلى شرح من مدير ادارة الاحوال المدنية العميد شاهد معين حول واجبات ومسؤوليات إدارة الاحوال المدنية الباكستانية وأنظمة الحاسب الآلي والشبكة المعلوماتية بالادارة والتي تقوم بخدمة جميع المواطنين االباكستانيين. كما قام سمو نائب وزير الداخلية والوفد المرافق له بزيارة إلى جامع الملك فيصل في اسلام اباد الذي تم الانتهاء من بنائه عام 1986 م ويتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل.