اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع نظيره الباكستاني نواز شريف في مدينة أوفا الروسية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون أمس. ومن المقرر أن يعقد الزعيمان محادثات ثنائية بعد آخر اجتماع لهما في كاتمندو بنيبال في نوفمبر 2014 أثناء قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك). ومع ذلك لم يعقد رئيسا الوزراء اجتماعا ثنائيا آنذاك. وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء مودي سيثير بقوة أثناء المحادثات الثنائية مع باكستان مخاوف الهند بشأن الارهاب والافراد عن زعيم جماعة عسكر طيبة العقل المدبر لتفجيرات مومباي زكي الرحمن لخوي. وجاء اجتماع الزعيمين غداة إطلاق قوات باكستانية النار على موقع أمامي لقوة حدودية أمنية في كشمير ومقتل جندي هندي. ومن المقرر أن تنضم الهندوباكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون ذات الأهمية الاستراتيجية. وهذه أول مرة يجري فيها توسيع عضوية المنظمة منذ تأسيسها عام 2001. وتقدمت الهند بطلب للانضمام لعضوية المنظمة الأمنية في العام الماضي وأصدر وزراء خارجية الدول الأعضاء بها توصية إيجابية بقبولها خلال اجتماعهم في شهر يونيو. وروسيا ثالث محطة في جولة لمودي يزور خلالها 6 دول بدأها بأوزبكستان يوم السادس من يوليو ثم تلاها بقازاخستان يوم السابع من يوليو. وسيزور مودي بعد ذلك كل من تركمانستان وقرغيزستان وطاجيكستان في إطار جولة بدول آسيا الوسطى.