أقيم في العاصمة البريطانية لندن ليلة الأحد/الاثنين العرض الاول لاحدث أفلام سلسلة مغامرات «هاري بوتر» الذي يحمل اسم «هاري بوتر وقدح النار».ولم تخمد الامطار المتواصلة الحماس المتقد في نفوس المراهقين الذين احتشدوا لحضور عرض الفيلم خاصة في ظل تعلقهم الشديد بسلسلة روايات «هاري بوتر» التي تبدعها قريحة الكاتبة البريطانية جي.كي.رولنغ وتحقق مبيعات كبيرة في مختلف أنحاء العالم وهي السلسلة التي تؤخذ عنها قصص الافلام السينمائية التي تتمحورحول «هاري بوتر» أيضا.وحاصر المعجبون والصحفيون والمصورون نجوم الفيلم : دانييل راديكليف الذي يجسد شخصية هاري بوتر وروبرت غرينت الذي يقوم بدور أعز أصدقائه إلى جانب إيما واطسون خارج دار سينما أوديون في وسط لندن. واحتشد المعجبون بهاري بوتر من مختلف أنحاء العالم حول الدار قبل بداية العرض ب 24 ساعة كاملة حتى يضمنوا لانفسهم أفضل زاوية رؤية ممكنة لنجومهم المحبوبين وهم يتهادون على البساط الاحمر خارج دار السينما التي تعد الاشهر من نوعها في العاصمة البريطانية.وقالت إحدى هؤلاء المعجبات وتدعى ماريك شولتز من ولاية تورنغن شرقي ألمانيا لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) :«ظللنا مستيقظين طوال الليل».ووصف النقاد الفيلم الجديد الذي أخرجه مايك نويل بأنه أكثرغموضا ورعبا من الافلام الثلاثة التي سبقته في إطار نفس السلسلة. وفي هذا الشأن يقول نويل إن نضج الممثلين وكذلك نضج الشخصيات التي يجسدونها تجعل من «هاري بوتر وقدح النار «أشبه بأفلام الرعب والاثارة. ولعل ذلك ما أدى إلى أن يتقرر عدم السماح للاطفال بحضورالفيلم سوى بصحبة والديهم.