سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الظواهر الإكلينيكية للدواجن النافقة لا تدل على وجود انفلونزا الطيور.. واشتباه بتعرضها للتسمم طمأن بعدم ارتباط نفوق الدواجن في سراة عبيدة بالفيروس.. المطلقة ل «الرياض»:
طمأن مبارك بن محمد المطلقة مدير عام الإدارة العامة للزراعة بمنطقة عسير إلى أن المؤشرات الخارجية الإكلينيكية للدواجن النافقة في مدينة سراة عبيدة تدل على عدم ارتباطها بفيروس انفلونزا الطيور على الإطلاق. وقال المطلقة ان نفوق الدجاج في المدينة يشتبه بأن يكون تسمما لكنه ليس انفلونزا طيور. وأوضح المطلقة ان الدجاج عادة ما يتعرض للتسمم بطريقة أو بأخرى سواء عن طريق الغذاء أو الماء أو سوء النظافة. وأفاد المطلقة ان العينات التي أخذت من الدواجن النافقة وصلت أمس الأول إلى المختبر ويتوقع أن تظهر نتائجها خلال 24 ساعة. وبيّن المطلقة ان فرق المراقبة على مزارع الدواجن تعمل بشكل متواصل حتى في أيام العيد، إضافة إلى وجود فرق لمراقبة الطيور المهاجرة وأخذ عينات عشوائية منها وإرسالها للمختبر مع انها قليلة لعدم وجود بحيرات وغابات في المملكة تساعد على جذبها، وأن تواجدها يكون حول السدود وسواحل البحار. وقد كان هناك اشتباه بتسجيل حالة انفلونزا الطيور في المملكة بعد نفوق سريع للدواجن في إحدى المزارع في مدينة سراة عبيدة، حيث تبدأ عوارض المرض بالكحة ثم إغماء الدواجن إلى أن تنفق. وقد ذكرت مصادر زراعية في المنطقة انه لا يشتبه في أن تكون انفلونزا طيور، وإنما قد تكون بسبب برودة الجو بحسب تأكيدات الطبيب البيطري الذي وصف الحالة بأنها عارضة وليست انفلونزا الطيور. يذكر ان حجم الاستثمار في مشاريع الدواجن المحلية بلغ نحو 30 مليار ريال لأكثر من 450 مزرعة، إضافة إلى أن حجم استيراد المملكة من الدواجن اللاحمة بلغ نحو 400 ألف طن سنوياً.