اختتم المهرجان الذي رعى فعالياته محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم بعد خمس أمسيات حالمة كانت حافلة بالكثير من الفعاليات التي اسعدت الزوار على اختلاف فئاتهم والحقيقة ان التجربة الطويلة لمحافظة عنيزة في اقامة مثل هذه المهرجانات كان لها الدور الأول بعد توفيق الله في نجاح المهرجان وقد شاركت دار عنيزة للمحاورة والشعر الشعبي بالمحاورة الشعرية لشعراء المحافظة والتي استمرت على مدى ثلاثة ايام وشارك فيها عدد من الشعراء ومنهم الشاعر حمد البادي ومحمد بن حسن وخالد العيدهي ونجيب العيوني وملفي جفين المطيري وسعيد العوني وكريم العنزي ومحمد القويماني.. ولعل الشيء الجميل الذي لفت الأنظار هو عودة عنيزة للذكريات القديمة فيما يتعلق بالعيد من خلال عيدية (الحقاق) على الطريقة القديمة التي تفاعل معها الأطفال بكل براءة وهم يتناوبون للحصول على عيديتهم الخاصة من الحلوى والمكسرات بأكياسها القديمة وعلبها المصنوعة من جريد النخل، وكان هذا المنظر بحد ذاته أجمل المشاهد التي عاشها الجميع بكل فرحة وسرور.