أكد نجوم الاتحاد زعامة الكرة السعودية للقارة الآسيوية على مستوى الأندية للمرة الثانية على التوالي، ليتأهل بذلك الفريق الاتحادي لبطولة أندية العالم «الثانية» كثالث فريق سعودي يصل لهذه البطولة بعد النصر ثم الهلال، وان كان الأخير لم يشارك فعلياً لتأجيل النسخة الثانية ثم ترحيلها وتخصيصها لأبطال عام 2005م. ٭٭ الاتحاد لم يعان كثيراً لحسم النهائي بعد أن كان قد أنهى لقاء الذهاب، فكل عوامل التفوق كانت لصالح العميد بدءاً من توافر النجوم من أصحاب المهارات القادرين على ترجيح كفة الفريق وحسم النتيجة في أي لحظة من المباراة. مفاتيح اللعب للفريق الاتحادي متعددة، فهناك شيكو صاحب المجهود الوافر والتمريرات الخطرة وعن طريقها جاء الهدفان الثاني والثالث، ونور نجم المباراة وصاحب تمريرة الهدف الرابع الرائعة للدوخي. ومناف أبوشقير بانطلاقاته الخطرة وكالون بتحركاته المزعجة للمدافعين. ٭٭ وفي المقابل انحصرت خطورة العين باللاعب سبيت خاطر الذي فرضت عليه رقابة شديدة من الاتحاديين حدت من خطورته وخطورة فريقه كثيراً، ولم يقدم محترفو الفريق الإماراتي المستوى المأمول منهم كمحترفين أجانب. ٭٭ كان بإمكان الاتحاديين حسم اللقاء خلال الشوط الأول بأكثر من الهدفين لو تعاملوا بجدية أكبر في ظل غياب فريق العين طوال هذا الشوط حيث اكتفوا بالتراجع للدفاع دون تشكيل أي خطورة على مرمى مبروك زايد. ٭٭ الشوط الثاني اختلف عن الشوط الأول وكان أكثر إثارة بعد تسجيل العين لهدفه الأول ثم الرد الاتحادي السريع بإضافة الهدف الثالث خلال الربع ساعة الأولى. الاتحاديون تعاملوا مع أحداث هذا الشوط كما يجب دفاعاً وهجوماً ولعبوا بطريقة مثالية كانت تشير إلى قدرتهم على حسم اللقاء بالطريقة التي يريدونها. فارق الامكانات العناصرية والفنية بين الفريقين جعلت الآراء تذهب لترشيح العميد للفوز قبل وأثناء المباراة، بما فيها آراء الأشقاء بالإمارات. مبروك لنجوم الاتحاد ولكافة الرياضيين في المملكة هذا الإنجاز الذي أكد تفوق الكرة السعودية آسيوياً على مستوى الأندية بعد أن أكدها المنتخب بتأهله المستحق والرابع على التوالي لنهائيات كأس العالم. باختصار ٭٭ كل شيء كان جميلاً في الفريق الاتحادي عدا تصرف جوب المرفوض من الجميع الذي استحق بموجبه البطاقة الحمراء، ومن حسن الحظ أن الطرد حدث بعد تقدم الفريق بأربعة أهداف لهدف. ٭٭ أحمد الدوخي يلعب مع الاتحاد بطريقة مختلفة.. فهو يرسل الكرات العرضية من منتصف ملعب الفريق المنافس دون التوغل داخل منطقة الجزاء، ولكن مع أول وصول له لمنطقة الجزاء سجل هدفاً جميلاً وحاسماً سيبقى في ذاكرة الاتحاديين. ٭٭ المباراة شهدت ستة أهداف جميلة، الأربعة الأولى منها سجلت عن طريق كرات ثابتة. ٭٭ دفاع العين أخفق في الرقابة الفردية للاعبي الاتحاد خاصة عند تنفيذ الكرات الثابتة، ومعتز عبدالله كان في أسوأ حالاته! ٭٭ يوردانيسكو تفوق على ماتشالا خلال المباراتين، وبدت بصماته أكثر وضوحاً بعد تعرفه جيداً على إمكانات لاعبي الاتحاد. ٭٭ العين فريق جيد ولكن الاتحاد فريق صعب جداً.