سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيول كشفت عن أسلحة ومدافع بمنطقة حرض حاول الحوثيون إخفاءها.. وقوات موالية للشرعية سيطرت على منفذ الوديعة الحدودي المقاومة الشعبية في تعز والضالع ومأرب تصد هجمات لمليشيات صالح والحوثي ومقتل وإصابة العشرات منهم
سقط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح امس في تصدي المقاومة الشعبية لهجوم للحوثيين وقوات صالح على مواقع للمقاومة الشعبية في كل من تعز والضالع و مأرب. وذكرت مصادر محلية ان الحوثيين وقوات المخلوع صالح شنت هجوما قويا على المناطق المحيطة بمنطقة نخلا بمحافظة مأرب، ما ادى الى اندلاع اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. واكدت مصادر محلية ان طيران التحالف قصف تجمعات الحوثيين وقوات صالح في نفس المنطقة فيما شنت المقاومة هجوما على حمة المصاربة غربي مأرب والتي تعد موقعا مهماً على طريق إمدادات الحوثيين وقوات صالح في منطقة الجفينة. وفي تعز سقط قتلى وجرحى معظمهم من الحوثيين والقوات الموالية لصالح في هجوم من عدة محاور على موقع جبل جره لليوم الثاني على التوالي بهدف السيطرة عليه. وذكرت مصادر محلية ل"الرياض" ان المقاومة الشعبية صدت الهجوم والذي تزامن مع قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة بشكل مكثف. واشارت المصادر الى ان معارك عنيفة اندلعت في شارع الأربعين شمال المدينة وكذا في حي الجمهوري جنوبالمدينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. كما احترقت بعض المنازل وخاصة في شارع الأربعين جراء القصف العشوائي العنيف لبعض الأحياء السكنية في المدينة. كما شهد حي حوض الإشراف وسط المدينة اشتباكات ومواجهات عنيفة، فيما اعترضت القوات العسكرية الموالية للشرعية ورجال المقاومة في منطقة الضباب جنوبي غرب المدينة تعزيزات عسكرية للحوثيين وقوات صالح الى موقع حدائق الصالح لفك الحصار المفروض على قواتها هناك، ما أسفر عن تدمير طقم عسكري وسقوط قتلى وجرحى. هذا وكشف تقرير حقوقي ان عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم منذ السادس والعشرين من مارس وحتى 20 يونيو الجاري في تعز وصل الى 339 قتيلا بينهم 64 طفلا و 38 امرأة و 237 رجلا فيما بلغ عدد الجرحى 3530 شخصا بينهم 213 امرأة و222 طفلا وذلك بقصف وقنص من قبل مليشيات الحوثي منذ اقتحام المدينة في مارس الماضي.. تقرير حقوقي يكشف عن مصرع 339 مدنياً واختطاف 600 في تعز مارس الماضي التقرير الذي أطلقته شبكة الراصدين المحليين بتعز أشار إلى تضرر 675 منزلا و554 محلا تجاريا و21 مسجدا و48 منشأة ومدرسة و14 فندقا، إضافة إلى نحو 600 مختطف لدى المليشيات. وتسببت الحرب في تعز –وسط اليمن– بنزوح مئات آلاف من المواطنين من مدينة تعز، التي تحولت مناطق كثيرها منها الى مدينة اشباح، نظرا لضراوة المواجهات، والدمار الكبير الذي لحق بمنازل المواطنين. ويقصف مسلحو جماعة الحوثي احياء المدينة بشكل شبه يومي من بعض المواقع التي يسيطرون عليها. وفي محافظة الضالع جنوبي البلاد تصدت المقاومة الشعبية لهجوم كبير لمليشيات صالح والحوثي. وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية ل"الرياض" ان المقاومة الجنوبية خاضت معارك شرسة ضد الحوثيين وقوات المخلوع صالح من ثلاثة محاور استخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة0 المقاومة طهرت منطقة لكمة صلاح وحبيل الثعالب وكبدت الحوثيين وصالح خسائر كبيرة. واضافت المصادر ان المواجهات اسفرت عن مقتل اكثر من 40 قتيلا و65 جريحا في جبهات القتال في محور لكمة صلاح والرباط ومحور لكمة لشعوب والعقلة وحبيل الثعالب0 كما تم تدمير دبابة ومدرعة واعطاب طقم عسكري فيما بلغت خسائر المقاومة الجنوبية في جبهات القتال بسناح ثلاثة قتلى وسبعة جرحى. هذا فيما شن طيران التحالف امس سلسلة غارات على تجمعات الحوثيين في منطقة الضيعة بمديرية رازح ومنطقة الحصامة بمديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة والتي كانت منطقة حيدان و مران شهدت الاثنين سلسلة غارات لطيران التحالف. كما شهدت مناطق حدودية في حجة مثل ميدي وعبس سلسلة غارات مكثفة مساء الاثنين. واستهدف الطيران ايضا معسكر اللواء 25 ميكانيك في منطقة عبس الحدودية في محافظة حجة. وقالت مصادر محلية ل«الرياض» إن الطيران قصف مقر اللواء 25 ميكا التابع لقوات الحرس الجمهوري سابقاً بمديرية عبس، والذي سيطر عليه الحوثيون في وقت سابق، واستهدفته قوات التحالف أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين. في السياق ذاته، جرفت السيول بمنطقة حرض على الحدود السعودية خنادق وحفريات للحوثيين، وكشفت عن أسلحة ومدافع حاولوا اخراجها الى اماكن اخرى. وخلال ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات على الأسلحة المكشوفة ودمرتها بالكامل وأدى ذلك لسقوط ضحايا، حسب إفادة شهود عيان في المنطقة. وأفاد سكان بأن قوات التحالف شنت غارات أخرى استهدفت تجمعات الحوثيين في مديرية حرض الحدودية. كما قصف طيران التحالف الدفاع الجوي في منطقة كيلو 7 بمدينة الحديدة. هذا وتعرضت احياء سكنية في المنصورة والتقنية وبئر فضل في مدينة عدن الى قصف عشوائي من قبل ميليشيات صالح والحوثي. الى ذلك استهدفت المقاومة الشعبية في قليم آزال أحد الأطقم التابعة لميليشيا صالح والحوثي، في محافظة ذمار، وسط البلاد، فجر امس الثلاثاء، في عملية هي الرابعة التي تنفذها المقاومة في المحافظة خلال أقل من 24 ساعة. وذكر المكتب الاعلامي للمقاومة في إقليم آزال أن رجال مقاومة آزال نفذوا هجوما استهدف أطقما لميليشيات الحوثي وصالح على الطريق العام الواصل بين معبر ورصابة بمحافظة ذمار، بعبوة ناسفة، وأن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺁﺯﺍﻝ ﺛﻼﺙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ، ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻘﺮﺍﺕ تابعة لميليشيات الحوثي وصالح ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ والذخائر ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺫﻣﺎﺭ. ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺁﺯﺍﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ المقاومة، ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻘﺮﺍ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺷﻜﻲ، ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ. ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻋﻼﻡ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺁﺯﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻳﺪﻭﻳﺔ. على صعيد آخر سيطرت قوات موالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي على منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة في محافظة حضرموت. وذكرت مصادر محلية ان القوات انتشرت في المنفذ وطردت القوات العسكرية والامنية الموالية للحوثيين. مصادر في ميليشيات الحوثي وصالح اكدت وقوع الحادثة.