اعلنت الهند امس الجمعة انها ستعزز اجراءات الامن عند قاعدة جوية بعد ان هددت احزاب شيوعية بان ينظم الاف النشطين احتجاجا ضد مناورة ستجري بين القوات الجوية الهندية والامريكية. وابدت الاحزاب اليسارية التي تعزز الائتلاف الاتحادي اعتراضها على تلك المناورة التي تستغرق 12 يوما وستجرى في ولاية البنغال الغربية التي يحكمها الشيوعيون في شرق الهند قائلة انها جزء من استراتيجية امريكية اوسع لاقامة قواعد عسكرية في المنطقة. وهددت هذه الاحزاب بان يخرج نحو ثلاثة ملايين نشط الى الشوارع في شتى انحاء الولاية عندما تبدأ هذه المناورة في السابع من نوفمبر تشرين الثاني مع تجمع الالاف عند قاعدة كاليكوندا الجوية التي تقع على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب غربي كالكوتا عاصمة الولاية. واعلن براناب مخريجي وزير الدفاع الهندي ان الحكومة الاتحادية ناقشت هذه الاحتجاجات مع الحكومة الشيوعية في البنغال الغربية واطمأنت على الامن. وقال مخريجي «إن التظاهر السلمي حق الاحزاب السياسية ومن ثم فانها ستنظم مظاهراتها السلمية. «طلبنا من حكومة الولاية وضع الترتيبات الامنية اللازمة حتي يمكن اجراء المناورة. «انها مناورة روتينية ولا شيء جديد وهي تجري بشكل منتظم منذ اربع او خمس سنوات.» وهذه المناورات هي الاحدث في سلسلة من مناورات التعاون العسكري البارزة بين البلدين اللذين تعززت صداقتهما بشكل كبير في السنوات الاخيرة. وقال متحدث باسم السفارة الامريكية ان المسؤولين الامريكيين يضعون الترتيبات للمضي قدما في هذه المناورة وفقا لما تم الاتفاق عليه.