منح اتحاد الكتاب السويديين - فرع الجنوب، جائزته السنوية، هذا العام 2005م، للشاعر العراقي عدنان الصائغ، المقيم حالياً في العاصمة البريطانية، بعد اقامة في بلاد السويد، استمرت للسنوات 1997 - 2004م. وجاء في قرار الاتحاد الذي تلاه باول نيلسون. بأن الصائغ قد منح الجائزة: «لشعره الحاد كالنصل والذي امتزج بشجاعة كبيرة، حين حفره بالأظافر خلال رحلته التي تلازمت مع الملاحقات السياسية والمخاطر الجدية. كافح عدنان الصائغ بسلاح الكلمة، وبلا هوادة ضد الحرب والاضطهاد وانتهاك حرية التعبير. ومن اجل ذلك كله واصل رسم قصائده رغم كل ما يهدد حياته. لقد قال الشاعر يوماً: الشعر هو ان ترسم لوحة بالكلمات. ففي غاليري قصائده الأصيل، الوان حملها من مختلف الأمكنة، بإحساس يدين خلاقتين، كان قد عرضها ليراها العالم كله. في جميع اللوحات، ترى الإنسان دوماً.. شجاعاً، واثقاً من نفسه.. وفيها جميعا يتحد المتلقي بشخوص اللوحة». جدير بالذكر ان الصائغ شارك خلال اقامته هناك، في العديد من المهرجانات الشعرية والأنشطة الثقافية، في عموم السويد وخارجها، منها: مهرجان «ايام الشعر العالمية في مالمو» 1997، مهرجان تينستا الشعري في ستوكهولم 2001، مهرجان الشعر العالمي في روتردام 1997، الأسبوع الثقافي العربي الدنمركي في كوبنهاكن 2000، يوم الكتاب العالمي في النرويج 2001، بيت الشعر في الأدرن 2002، مكتبة الاسكندرية 2003م، وأمسيات اخرى في برلين، لندن، عمان، بغداد، قطر، الكويت، دمشق، بيرمنكهام، دنهاخ، وآخرها مهرجان الشعر العالمي في كولومبيا 2005م. كما اصدر ايضاً العديد من الأعمال الشعرية، منها: صراخ بحجم وطن 1998، الكتابة بالأظافر 2000 (باللغة السويدية)، تأبط منفى 2001، والأعمال الشعرية (عن المؤسسة العربية في بيروت 2004م). وكان الصائغ قد حصل عام 1996 على جائزة هيلمان هاميت HELLMAN HAMMETT العالمية للإبداع وحرية التعبير، في نيويورك. وجائزة مهرجان الشعر العالمي POETRY INTERNATIONAL AWARD في روتردام، عام 1997م.