دفع لويس ليبي المدير السابق لمكتب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني والمتهم بالإدلاء بشهادة كاذبة، ببراءته امس الخميس لدى مثوله امام قاض في واشنطن في قضية تسريب اسم عميلة الاستخبارات فاليري بليم. ورفض ليبي التهم الخمس التي وجهها له القاضي ردجي والتون في محكمة منطقة واشنطن. ولدى سؤاله ما اذا كان مذنبا ام بريئا رد ليبي «غير مذنب». ولم تستمر الجلسة اكثر من عشر دقائق وقال والتون ان القضية ستستأنف في الثالث من شباط - فبراير. ويواجه ليبي تهمة عرقلة سير العدالة وتهمتين بحنث اليمين وتهمتين بالادلاء بشهادة كاذبة. وفي حالة إدانته بهذه التهم فقد يصدر في حقه حكم بالسجن لفترة تصل الى 30 عاما. من جهة أخرى ذكر مسؤول بارز سابق في وزارة الخارجية الاميركية امس الخميس ان موظفي مكتب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني كانوا مسؤولين عن أوامر أدت الى قيام الجنود الاميركيين باساءة معاملة معتقلين في العراق وافغانستان. وقال الكولونيل لورانس ويلكرسون رئيس الموظفين في مكتب وزير الخارجية السابق كولن باول لاذاعة «ناشونال بابلك» انه عثر على مذكرات وأوامر تسمح بممارسات مشكوك بها في حق المعتقلين خرجت من مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفلد ومكتب تشيني.