كشفت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، عن 20 تخصصًا في مجالي الطاقة الذرية والمتجددة يمكن للمبتعثين دراستها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة أمس مع وزارة التعليم المخصصة ل 1000 مبتعث، ليتمكنوا من العمل في محطات الطاقة الذرية والمتجددة التي سيتم بناؤها في المملكة تبعاً للإستراتيجية الوطنية التي طورتها المدينة. وأوضحت المدينة في بيان لها اليوم، أن الاختصاصات المستهدفة في الاتفاقية تتوزع على تقنيات الطاقة الذرية والمتجددة المختلفة التي تشمل مجال الطاقة الذرية بمسمى (مهندس آلات وأتمته، وأخصائي وقاية من الإشعاع، وأخصائي فيزياء مفاعل نووي, وأخصائي الهيدروليكا الحرارية، ومشغّل مفاعل نووي، ومهندس استلام المشاريع، ومهندس سلامة نووية، ومهندس أمن معلوماتي، وفني كيمياء إشعاعية, وأخصائي أمن نووي وضمانات نووية)، ومجال الطاقة المتجددة بمسمى (مهندس أخصائي لطاقة الرياح، ومهندس أخصائي للطاقة الجيوحرارية، ومهندس أخصائي لتحويل النفايات إلى طاقة، ومهندس أخصائي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومهندس أخصائي للطاقة الشمسية الحرارية، ومهندس قوى وشبكات توزيع، ومشغل محطات الطاقة، ومشغّل محطات طاقة شمسية، ومشغّل محطات طاقة رياح، ومهندس إلكترونيات قوى. وأفادت المدينة أن الاتفاقية تعد باكورة للعمل المشترك بينها وبين وزارة التعليم لتعليم الشباب السعودي وتأهيله في أرقى الجامعات العالمية ليصبح قادراً على إدارة محطات توليد الكهرباء من الطاقة الذرية والمتجددة، وتشغيلها وصيانتها بكفاءة عالية. وأشارت إلى أن خطتها المقترحة مؤخراً تكمن في بناء 9500 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الجيوحرارية، وتحويل النفايات إلى طاقة خلال الثمان سنوات القادمة، ويتم توزيع السعات المستهدفة على التقنيات المختلفة تبعاً للخيارات التقنية والاقتصادية والبيئية الملائمة في المملكة، فضلا عن بناء أربعة مفاعلات ذرية يتم ربط أولها بالشبكة الكهربائية بحلول عام 1447ه. وسينتج عن تنفيذ الخطة 7000 فرصة وظيفية مباشرة في إدارة وتشغيل وصيانة محطات الطاقة الذرية والمتجددة المقترحة، عداً عن الفرص الوظيفية الأخرى التي سيتطلبها تطوير قطاع الطاقة الذرية والمتجددة لتصميم وتطوير وبناء هذه المحطات، وتوطين الصناعة والخدمات الهندسية اللازمة لهذه المحطات في المملكة.