أعلنت حكومة ديفيد كاميرون الأربعاء مشروع قانون حول تنظيم استفتاء قبل نهاية 2017 في شأن بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وقد اعلنت الملكة اليزابيث الثانية عن مشروع القانون هذا امام برلمان وستمينستر في الخطاب التقليدي للملكة الذي تقرأه الملكة لكن الحكومة تعده. وسيطرح النص رسميا الخميس في مجلس العموم ويناقش. وقالت الملكة امام النواب واعضاء حكومة كاميرون «سنطرح قانونا من اجل تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا ام لا في الاتحاد الاوروبي قبل نهاية 2017». وستطرح تفاصيل مشروع القانون بصورة رسمية على النواب الخميس ثم تناقش في مجلس العموم. وسيحصل هذا الاستفتاء بعد مرحلة اعادة التفاوض على شروط بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. واضافت الملكة ان «الحكومة ستعيد التفاوض حول علاقة بريطانيا مع الاتحاد الاوروبي وستواصل اصلاح الاتحاد الاوروبي». وقد التقى ديفيد كاميرون الذي يؤيد بقاء بلاده في اتحاد تجرى اصلاحات عليه، رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر وقدم له مطالبه. وسيخصص بقية الاسبوع لمتابعة حملته الدبلوماسية. وسيتناول كاميرون الخميس العشاء في الاليزيه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ويلتقي الجمعة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين. وبالاضافة الى تقديم برنامج الحكومة، يعني خطاب الملكة افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان بعد الانتخابات التشريعية في السابع من مايو والتي أمنت لكاميرون ولاية ثانية واكثرية ضئيلة مطلقة في مجلس العموم.