أكد الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة محمد بن فهد الحيزان أنه لايقدم على التفجير الإرهابي بجامع القديح في محافظة القطيف إلا شخص تجرد من الإسلام والإنسانية. ووصف الحيزان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ما حدث بالجريمة النكراء والعمل التخريبي الإجرامي، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين في المساجد لا يقره دين أو عقل سوي. وشدد الحيزان على أن ماحدث لن يزيد أبناء المملكة العربية السعودية إلا إصراراً على الحق ولزوماً لمنهج الوسطية والاعتدال وحرصاً على الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. من جهته، أكد مدير مكتب التوظيف بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة فهد بن محمد الوافي أن ماحدث في بلدة القديح بمحافظة القطيف من تفجير إرهابي إنما هو منكرٌ عظيم لا يستفيد منه سوى أعداء دين الله وأعداء هذا البلد الطيب، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إشاعة الفتنة والفرقة بين أبناء هذا البلد العظيم بقيادته الحكيمة وشعبه ومواطنيه. وحذر الوافي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية من الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا. وأكد أن المملكة ستظل بإذن الله وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- قوية وستتصدى لأي فتنة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد. بدوره، عد مدير مكتب الحرس الوطني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ناصر بن عبدالعزيز العبدان حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا ببلدة القديح في محافظة القطيف يرفضه ديننا الحنيف جملة وتفصيلا ، وأن هذا العمل الإرهابي أبعد مايكون عن الإسلام وصفات المسلمين ، وإنما هو تأكيد على أن الإرهاب لادين له.