استنكر مجلس الدعوة والإرشاد الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي وأدى إلى إزهاق الأرواح البريئة ، ووصف المجلس الحادث بأنه عمل إرهابي شنيع ، وجريمة نكراء فيها انتهاك لحرمة بيوت الله ، وحرمة دماء المسلمين ، كما أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة معتبراً مرتكبه ، ومن يقف وراءه من أصحاب الفكر الضال والمنحرف بأنهم من المفسدين في الأرض . وأكد توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد عضو المجلس الذي يرأسه الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أن مرتكب تلك الجريمة الشنيعة يعد من الضالين في حق عقيدتهم ، ودينهم ، وأثم خالف شرع الله ، وسفك الدم الحرام ، وروع الآمنين . وشدد السديري على أن ذلك العمل الإرهابي الذي استهدف الآمنين يعتبر جريمة كبرى منافية للقيم والتعاليم الإسلامية بل هو من أعظم أحوال الإفساد في الأرض ، وأن هذا الحادث لن يثني من عزيمة ولاة أمرنا في محاربة الإرهاب بكل الوسائل والسبل أياً كان مصدره ومرتكبه، وان هذا التفجير الإجرامي لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الباغية التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنشر الفوضى والفتن. وقدم وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد العزاء لذوي المتوفين، سائلاً الله لهم المغفرة ، كما سأل الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ، معرباً عن ثقته بأن رجال الأمن قادرون على تقديم من يقف خلف هذه العملية الإرهابية للقضاء. يذكر أن المجلس يضم في عضويته، رئاسة البحوث العلمية والإفتاء ، وهيئة كبار العلماء والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ووزارة العدل، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة.