أعلن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام اليوم أن إحدى الحالات الحرجة التي تم تحولها إلى المستشفى والمصابة في حادثة " القديح " مستقرة , والحالة كانت مصابة بعدد من الشظايا في الظهر وقام فريق طبي متخصص في إجراء عدد من العمليات والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وبدأ المصاب بالتماثل للشفاء . وقال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د.مبارك الملحم أن الحالة التي تمت إحالتها إلى المستشفى خضعت مباشرة لعملية جراحية وهي مستقرة ولله الحمد. وأضاف د.الملحم انه فور ورود نبأ حادث بلدة القديح الإرهابي، استنفرت إدارة المستشفى كافة طواقمها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية لتقديم العون والاستعداد لاستقبال أي حالات يتم تحويلها إلى المستشفى، كما تم على الفور وبالتنسيق مع الأجهزة الطبية إرسال فريقا من الجراحين والأطباء إضافة إلى كمية من أكياس الدم إلى بنك الدم والمستشفى المركزي بالقطيف. من جانبه قال د. هاني الخالدي، المدير التنفيذي للشئون الطبية والاكلينيكية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن المستشفى استقبل أحد الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً جراحياً دقيقاً لعلاج أحد مصابي حادث القديح الإرهابي، وقد تطلب التدخل الطبي إجراء عمليات جراحية لإنقاذ المصاب نتيجة إصابته بعدد من الشظايا في الظهر قام بها فريق طبي متخصص في سعي لتجنيب المصاب من أي تبعات أو مضاعفات نتيجة لتلك الإصابات الخطيرة بالظهر، وقد تكللت العمليات التي أجريت مساء الجمعة بالنجاح ولله الحمد، وبدأ المصاب بالتماثل للشفاء.