يشهد موسم الصيف والإجازات عادة حركة شرائية نشطة، يصاحبها ارتفاع في تبديل العملات، وزيادة في إصدار البطاقات الائتمانية، ويتركز تبديل العملات للسعوديين والمقيمين الراغبين في السفر خارج المملكة على عملات محددة، وهي الدولار الاميركي، واليورو والليرة التركية والجنيه الاسترليني، فيما ترتفع نسبة إصدار بطاقات الائتمان خلال شهور الصيف بنسبة تصل ل20%. وقال شيخ الصيارفة بمكة المكرمة عادل ملطاني، ان طلبات السعوديين الراغبين في السفر خارج المملكة خلال عطلة الصيف هذا العام، تتركز على عملات محددة، وهي الدولار الاميركي بنسبة وصلت 60%، واليورو بنسبة 20% والليرة التركية بنسبة 10% والجنية الاسترليني بنسبة 10%. وأشار ملطاني ل"الرياض" إلى أن ربحية محلات الصرافة في الاجازة الصيفية ترتفع بنسبة10%، مبيناً أن تبديل العملات يختلف بين الصرافين رغم أن الاعتماد على مؤشر العملات وسعر الصرف الرسمية. من جهته، أوضح أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، أن وتيرة الطلب على البطاقات المصرفية والبطاقات الائتمانية تزداد خلال موسم الصيف، خصوصا في الاشهر يونيو ويوليو وأغسطس من كل عام، متوقعاً أن تشهد هذه الفترة زيادة في اصدار البطاقات الائتمانية بنسبة 20% عن باقي شهور السنة. وأشار حافظ إلى أن هذه الفترة تشهد حركة شرائية، ويتزامن مع ذلك زيادة ملحوظة في استخدام عملاء البنوك للقنوات الإلكترونية، بما في ذلك البطاقات المصرفية والائتمانية، مشيراً إلى أن قيمة مبالغ البطاقات الائتمانية بنهاية الربع الرابع من العام الماضي، وصلت إلى 9.667 مليار ريال، وبلغ إجمالي عدد البطاقات الائتمانية المصدرة حوالي2.3 مليون بطاقة خلال الربع الرابع. وأكد حافظ أن جميع البطاقات الائتمانية التي تطرح من قبل البنوك في المملكة، تتمتع بمصداقية عالية سواء من حيث المزايا أو الشروط، وهناك أنظمة وتعليمات وقوانين صادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي تحكم مثل هذه التعاملات بالنسبة لبطاقات الدفع بشكل عام، والبطاقات الائتمانية بشكل خاص. وأضاف أن البنوك السعودية، تطبق أعلى المعايير الدولية المتعارف عليها في حماية أمن المعلومات الخاصة ببطاقات الدفع، التي تشتمل على بطاقات الصراف الآلي والبطاقات الائتمانية. طلعت حافظ