صدرت الموافقة السامية بمضاعفة مساعدات المملكة المقدمة لجمهورية نيبال، إلى 1200خيمة إيواء، حيث كانت الموافقة التي صدرت في السابق تقضي بتزويد المتضررين من الزلزال بعدد 600خيمة إيواء، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمكون من 13طائرة إغاثة تحمل 190طن من المساعدات متضمنة الخيام، والمواد الغذائية، والإغاثية، والمواد الطبية. صرح بذلك ل سليمان الهويريني رئيس بعثة هيئة الهلال الأحمر السعودي في نيبال، والذي قدم شكره للموافقة السامية تقديرا للظروف الإنسانية التي تعرض لها المتضررين من الزلزال المدمر. وأضاف الهويريني أن الوفد السعودي في نيبال يحضى بالمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر والذي يحرص على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبأدق المعايير بالتعاون مع الجهات الأخرى من وزارة المالية، ووزارة الصحة، والمتواجدة في نيبال لأداء مهمتها الإنسانية، والوقوف على تسليم تلك المساعدات لمنظمات الأممالمتحدة ومتابعة إيصالها لمستحقيها. هذا وتسببت مشاكل البنية التحتية لمطار العاصمة النيبالية في تأخير وصول الطائرة الثانية من المملكة واكتمال تواصل الجسر السعودي، وعجزه عن استقبال طائرات الشحن السعودية العملاقة بوينج747، مما يستدعي تغيير حجم الطائرات بشرط ان لايتجاوز وزن الشحنة 30 طن، حتى لاتتأثر مدرجات المطار أثناء هبوط طائرات الشحن العملاقة. وكانت الرياضتجولت في أحد الأحياء المتضررة في العاصمة كاتماندو والتقت بالعديد من الأسر وشاهدت المباني المنهارة والتي توفي فيها 41 شخص اغلبهم من الأطفال وكبار السن، والذين يعيشون أوضاعا مأساوية ونفسية خوفا من تكرار الزلازل في الفترة القادمة، وللتكرار اليومي للهزات الارتدادية مما جعل الغالبية ينامون خارج منازلهم ويعودون في الصباح، كذلك الوفود الإغاثية التي حولت حدائق الفنادق إلى خيام للمبيت ليلا فيها.