سيكون قائد الهلال ومنتخبنا الوطني لكرة القدم سامي الجابر مرشحا فوق العادة لاحراز لقب افضل لاعب في اسيا لعام 2005 في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي والمقرر له في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 30 من نوفمبر الجاري وذلك بحسب استطلاعات الرأي التي يجريها موقع الاتحاد الآسيوي على شبكة الانترنت. وكشفت مصادر اعلامية في الاتحاد القاري ل «الرياض» ان اسم الجابر لا زال حتى اللحظة يتصدر مسابقة افضل ثلاثة لاعبين اسيويين والتي اطلقها موقع الاتحاد رغم المنافسة الكورية الجنوبية التي تدعم بارك جي سونغ ولي يونغ بيو واليابانية التي تساند ناكاتا وناكامورا فضلا عن التسريبات السابقة التي اشارت الى تقدمه في فرز اصوات الناخبين. واوضح المصدر: «مبدئيا تبدو الأمور محسومة بالنسبة للجابر ما لم تتدخل امور اخرى قد تقلب الطاولة». ويتنافس الجابر مع 10 لاعبان هم السعوديان حمد المنتشري ومبروك زايد بالإضافة الى الإيرانيين علي كريمي وجواد نيكنام والكورييين الجنوبيين بارك جي سونغ ولي يونغ بيو واليابانيين هيدوتوشي ناكاتا و شنسوكي ناكامورا والاورزبكي ماكسيم شاتسكيخ ويعترف العميد فاروق عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة الحكام بأحقية فوز الجابر باللقب عطفا على تاريخه اولا وبما قدمه من منجزات في العام 2005 مؤكدا انهم كاعضاء عرب في الاتحاد القاري يتمنون فوز احد المرشحين العرب واضاف: «سامي الجابر نجم لا يشق له غبار واتمنى كعربي فوزه باللقب في الوقت الذي اتمنى لزميله المنتشري وزايد ذات الأمر باعتبارهم الممثلين العرب في الجائزة». وكان سامي الجابر او «الذئب» كما يلقبه الإعلام والجمهور السعودي قد احدث انقلابا في مستواه منذ مطلع العام 2005 وهو ما جعل «الرياض» ترشحه للقب نجم العام في المملكة بعد قيادته لفريقه لاحراز بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وقبل ذلك اسهم معه في الفوز ببطولات الموسم السعودي جميعها.ولعل الإنجاز الأكبر للجابر في عام 2005 هو قيادته لمنتخب المملكة للتأهل لكاس العالم المقبل في المانيا كرابع مرة في تاريخه بعد ان لعب دورا حاسما في قيادته في مونديال امريكا عام 1994 واحرز يومها احد اهداف المنتخب الأخضر في مرمى المنتخب المغربي قبل ان يعود مرة ثانية لقيادته لمونديال فرنسا عام 1998م والتي احرز فيها هدفا اخر له في مرمى منتخب جنوب افريقيا، وكانت محطة كوريا واليابان حيث مونديال 2002 م هي الأسوا للجابر وللاخضر على السواء حيث خرج الفريق بنتائج مخيبة للامال. ولعب الجابر دورا كبيرا في تأهيل منتخب بلاده لالمانيا بعد ان استعان به الأرجنتني كالديرون وهو الذي كان قد اعلن اعتزاله الدولي حيث نجح في هز شباك الاوزبك في اول مشوار المنتخب السعودي في طشقند قبل ان يعود ويهز شباك الاوزبك في رحلة الإياب مرتين لينقل بلاده رسميا الى برلين.ويرى الكويتي مرزوق العجمي عضو اللجنة الإعلامية في الاتحاد الآسيوي ان الجابر يملك الكثير مما يجعله على راس اللاعبين المتنافسين على اللقب مضيفا: «المنافسة هذا العام تبدوا صعبة فمعظم اللاعبين المرشحين لهم انجازاتهم هذا العام لكن الجابر يملك من المقومات ما تجعله اولا». وفي حال فوز الجابر باللقب فانه سيأتي كثالث سعودي يفوز به بعد لاعب الشباب والمنتخب السعودي سعيد العويران والذي حصده في العام 1994م بعد تالقه في مونديال أمريكا وكذلك نواف التمياط في العام 2000م بعد تالقه في نهائيات كأس اسيا في لبنان. ومن المعروف ان الاتحاد الآسيوي قد دشن جوائزه السنوية منذ العام 1994م ويقام حفل التوزيع في كوالالمبور حيث مقر الاتحاد القاري غير مرتين حيث اقيم في سنغافورة عام 1999 وفي لبنان عام 2001. وهذا سجل الجائزة منذ تدشينها، وخروجها للنور اول مرة 1994: السعودي سعيد العويران 1995: الياباني ماسامي ايهارا 1996: الإيراني خوداداد عزيزي 1997: الياباني هيديتوشي ناكاتا 1998: الياباني هيديتوشي ناكاتا 1999: الإيراني علي دائي 2000: السعودي نواف التمياط 2001: الصيني فاز زهي هي 2002: الياباني شينجي اونو 2003: الإيراني مهدي مهدفيكيا 2004: الإيراني علي كريمي