ما أقسى فراق الأحبة خاصة فلذات الأكباد وفي مثل سن مصعب ومثل شخصيته بالذات رحمه الله ما أصعبه على قلوب والديهم لكن ما أعظم السكينة عندما ينزلها الرب الرحيم على عبده المكلوم هذا ما حصل لي ولزوجتي ولعائلتي يوم الأحد 20/9/1426ه عندما تلقينا عبر الهاتف الجوال الخبر الصاعقة فالحمد لله على قضائه وقدره. وقد قلت الأبيات التالية رغم صعوبة الموقف: يالهاتف الجوال ما فيك احترام تنقل لنا اخبار المصايب والأليم نقلت لي علم وهشمت العظام مصعب حصل له حادث وأمسى رميم يوم الاحد عشرين من شهر الصيام سته وعشرين اربعمائه والف به مات العديم عنا رحل صايم وانعم به ختام في الساعه الاربع رحل عنا المقيم حر شلع من ما كره بالجو حام ونرجي هداد الحر بس الله كريم له في سويدا القلب منزال ومام مع الفعول الطيبة ايضاً حشيم باول شبابه ما ارتكب فحش او آثام وما خاض بالدنيا ومكسبها الأثيم عاقل وراسي ضحكته بس ابتسام والى تكلم قلت ذا منطق حكيم ولا دخل مع شله ابهوش او اخصام ولا مارس التفحيط والله العظيم والى مشى بالخط يمشي بانتظام ولا يعرف السرعة وذا طبعه مديم يوم القدر له حان جا فيه ارتطام اسرع ولا يعرف السبب غير العليم الأمر لله والبشر ماله كلام ومن لا رضى فيما كتب ما هو سليم واللي رضا فله الرضا والاحترام جنة نعيم منزله منحة كريم الخير فيما اختاره الله للأنام يمكن وفاته رحمة والله رحيم العين تدمع والكبد فيها ظرام فرقا مثل مصعب على نفسي عظيم عشر اوثمان عمر مصعب بالتمام عوض شبابه ربنا بجنة نعيم وان كان مصعب راح باق لي حزام اشد به ظهري وأمشي مستقيم عبدالرحمن واخوانه عزيزين كرام يا رب ثبهتم على النهج القويم وعنا ادفع البلوى وجنبنا الملام وارفع منازلنا بلطفك يا عظيم وعلى النبي ازكى صلاتي والسلام ما غرد القمري وما هب النسيم