سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعوديون في الخارج ل «الرياض»: التغييرات الكبرى في قمة هرم السلطة ضمان لمستقبل الوطن واستقراره التشكيل الجديد تعزيزٌ لمكانة وتأثير ودور المملكة الفاعل ..
توالت ردود الأفعال الإيجابية حول التشكيل الجديد في هرم السلطة في المملكة وما طرأ عليه من تغييرات كبرى في القيادة، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-، حيث شهدت المملكة تغييرات جذرية وخطوات متقدمة لتعزيز مقومات الدولة وقوة تأثيرها محليا وإقليميا وعالميا، لا سيما وأن المنطقة تمر بظروف ضبابية وحساسة تستدعي الحيطة والحذر والقيادة الذكية والرشيدة لإدارة البلاد والعباد، وجاءت هذه التغييرات في اعلى هرم السلطة استجابة لمتطلبات المرحلة على المستوى الداخلي والخارجي، ولتمكين الاستقرار في مسيرة المملكة ودورها وتأثيرها. التغييرات تبشر بمستقبل خير وواعد للمنطقة: نقلة نوعية لها أثر إيجابي على سدة الحكم كون القيادة الجديدة من الجيل الشاب الملك سلمان عوّدنا منذ توليه الحكم على التغييرات الجذرية لضمان أمن ومستقبل البلد مملكتنا مضرب مثل في الأمن والاستقرار والطمأنينة.. وضخ الدماء الشابة خير دليل هذا، وقال السفير السعودي لدى الإمارات د. محمد بن عبدالرحمن البشر ل "الرياض" إن هذه التغييرات الكبرى في قمة هرم السلطة تبشر بمستقبل خير وواعد للمنطقة والامة، لا سيما وأن هذه القيادات الشابة والمتحمسة سيكون لها تأثير إيجابي في إدارة الدولة كونهم من الوجوه البارزة والمؤثرة من خلال خبرتهم في مجال الأمن والاستقرار والخطط الإستراتيجية التي تهم المواطن في الداخل والخارج، وقد لاحظنا التفاعل الرسمي والشعبي إزاء هذه التغييرات الجديدة التي عززت قوة وهيبة الدولة وعملت على تأمين مستقبل الحكم في المملكة، حيث إن الجميع يشهد لهذه القيادات الحس الوطني والأداء الإداري والأمني والمتميز. وابدى القنصل السعودي العام في دبيوالإمارات الشمالية عماد عدنان مدني ارتياحه وسروره لهذه التغييرات التي تعتبر نقلة نوعية لها أثرها الإيجابي على سدة الحكم لأن معظم القيادة الجديدة أضحت من الجيل الشاب، مما يعزز استمرارية واستقرار السلطة، حيث يلتمس المواطن المستقبل المشرق، مما يدفعه لخدمة الدين والمجتمع مما يجعله قادرا على تحمل الصعاب لنهضة الوطن وأخذ مكانه المحوري والمؤثر في العالم. قرارات المليك تلبية لمتطلبات المرحلة ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC الشيخ وليد الإبراهيم إننا نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وإلى حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي على الثقة الملكية ومبايعة المواطنين لقيادتنا الحكيمة والرشيدة، وهذه التغييرات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين على مستوى القيادة والتي جاءت تلبية لمتطلبات المرحلة على المستوى الداخلي والخارجي، ولتمكين الاستقرار في مفاصل الدولة على المدى الاستراتيجي والمستقبلي. وشارك المشرف العام على مجموعة MBC علي الحديثي بقوله: دائما مملكتنا ولله الحمد مضرب مثل في الأمن والاستقرار والطمأنينة، وخير دليل هو هذه التغييرات التي ضخت دماء شابة وقيادة حكيمة، حيث باتت سلاسة التغييرات في كل مرحلة صفة أصيلة في نظام الحكم السعودي، وإننا نبارك لقيادة الرشيدة والشعب السعودي على هذه التغييرات الهامة لتأثير السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي خصوصا في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ أمتنا العربية. اختيارات موفقة لتشكيل الحكومة الجديدة: بدوره، قال نائب القنصل العام في دبي د. نايف الرشيد إننا نبارك ونهنئ ونبايع قيادتنا الرشيدة على هذا الاختيار الموفق لتشكيل الحكومة الجديدة، وتعيين سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، ونتقدم بأجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ثقة ولاة الأمر والمواطنين السعوديين الذين باركوا هذه التغييرات التي تبشر بمستقبل واعد للمملكة والمنطقة العربية، سائلاً الله أن يوفق الجميع لخير ومستقبل الشعب السعودي والشعوب الخليجية والعربية. وأكد الملحق الثقافي السعودي لدى الإمارات د. صالح السحيباني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- عودنا منذ توليه سدة الحكم على التغييرات الجذرية لضمان أمن ومستقبل البلد واستقراره، لا سيما أن أغلب القادة الجدد من الشباب المتحمس، مما سيعزز مكانة الدولة وزيادة شعور الأمن والاستقرار لدى المواطنين، وإننا نبارك لهذه القيادة الجديدة ثقة خادم الحرمين والشعب الذي بارك هذه التغييرات في سبيل تعزيز مكانة المملكة وزيادة نفوذها. قيادات شابة مشهود لها في الأداء المتميز وقال مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية في الإمارات عبدالكريم الربيعان: نبارك لقيادتنا الحكيمة هذه التغييرات في هرم السلطة، وهي قيادات شابة مشهود لها في الأداء المتميز على المستوى الوطني والأمني والإداري، وهذه الخطوة تشكل إضافة نوعية لتعزيز مسيرة المملكة التنموية ومكانتها العربية والدولية. وقال الإعلامي حمود الفايز إن هذه التغييرات تبشر بمستقبل واعد وخير وقوة للمملكة والمنطقة كون أغلب هذه القيادة من الجيل الشاب، مما يعطينا الأمن والاستقرار والاطمئنان للمستقبل حيث الأداء المتميز لمملكتنا، مملكة الإنسانية، فتحية لقيادتنا الرشيدة وهنيئا لمن حصل على ثقتها من ولاة الأمر والمواطنين السعوديين. كما شاركنا في هذا الحديث رجل الأعمال السعودي المقيم في الإمارات عبدالله فهيد الشكرة مهنئاً ومباركاً للقيادة الحكيمة والرشيدة في هذا التشكيل لحكومتنا، مما يبشر بمستقبل واعد، ونشعر وأننا ولله الحمد مطمئنون على مسيرة المملكة وعطائها، وهي تسيير بخطى واضحة وواثقة نحو بناء التنمية والمستقبل من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن ولله الحمد. حكمة اعتاد عليها الشعب السعودي من قيادته: بدوره، قال مدير الشؤون الثقافية بملحقية سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات ورئيس تحرير مجلة الراصد الثقافي د. محمد المسعودي: مملكتنا الحبيبة منجم رجال نحو عطاءات الأوطان وتلك حكمة اعتاد عليها الشعب السعودي عبر قياداته الحكيمة وتاريخهم المجيد، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –يحفظه الله- شخصية قيادية من الطراز الرفيع في اتخاذ القرارات وصنع الاستراتيجيات؛ فأبت حكمته إلا أن تكون حاضرةً وشاهداً على سداد الرأي وبعد النظر سريعاً. وأضاف د. المسعودي أن تعيين صمام الأمان في وطننا الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والمتميز بخبرات إدارية وسياسية وأمنية واسعة كوّنها في عقود لتتناغم هذه الخبرة المتراكمة لتشكل رصيداً ثرياً له في موقعه الجديد، وكذلك في تعيين الشاب القانوني والقيادي الحصيف ذي الإدراك الواسع حكمة وتجديداً الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد والذي أثبت بسيرته المتميزة في القيادة والدفاع والذود عن الوطن ورصيده الثري مما اكتسبه من مدرسة الملك "سلمان". إعادة ترتيب للبيت السعودي يتوافق مع حجم التحديات: ونوّه الإعلامي السعودي المقيم في دبي طلال الحمود بأن التغييرات السياسية في المملكة جاءت بمثابة إعادة ترتيب للبيت السعودي من الداخل بما يتوافق مع حجم التحديات التي تواجهها البلاد، فضلاً عن تلبية الحاجة إلى مواصلة عملية التنمية بخطوات أسرع، ولا يخفى على أحد أن ما تحقق في المملكة من انجازات خلال السنوات الأخيرة أسس لمرحلة تنمية تحتاج إلى همة القيادات الشابة من أجل المضي قدماً في التطوير والانجاز. وتابع الحمود: يحسب لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- إيمانه بجيل الشباب وحكمته في فتح الباب أمام القيادات الشابة لأداء واجبها في خدمة البلاد، خاصة أن هذه القيادات قادرة على فهم متطلبات المجتمع المحلي الذي يشكل فيه الشبان الأغلبية، تبقى هذه الخطوة برهاناً على أن المملكة قادرة على البقاء قوية ومتماسكة مهما حاول البعض من أصحاب الخيال الواسع نسج القصص وترويج الشائعات.