أكد أهالي المدينةالمنورة أنهم على العهد والسمع والطاعة لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، في قراراته الحكيمة بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، منوهين بجهودهما –حفظهما الله– في الأمن والاستقرار والدفاع عن حياض الوطن. وأكد أمير الفوج السادس خربوش الذويبي أن سمو ولي العهد رسم تاريخاً مشرفاً وإنجازات عظيمة يعجز القلم عن تسطيرها وآخرها العمليات الأمنية التي أطاحت بعدد من الضالين المنتسبين لداعش والذين يخططون لنشر الفوضى في بلادنا ولكن يده الطولى لهم بالمرصاد فأمن بلادنا خط أحمر لا يمكن تجاوزه، كما أشاد بجهود الأمير الشاب ولي ولي العهد والذي برز فارسا مدافعا عن بلادنا ضد الخونة المتمردين "ميليشيات الحوثي" والذين كانوا يستهدفون ضرب بلادنا حقدا وحسدا وتحقيقا لمآرب وأطماع قوى إقليمية خبيثة، وقال الذويبي: سيسجل التاريخ لهذين القائدين في سجله الذهبي هذه الإنجازات العظيمة لأمتهم ودينهم ووطنهم وشعبهم. وقال مدير عام التعليم بالمدينةالمنورة ناصر العبدالكريم: أبايع باسمي واسم الأسرة التعليمية بالمنطقة سمو الأمير محمد بن نايف وليا للعهد وسمو الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد وأدعو الله عز وجل أن يعينهما على حمل الأمانة العظيمة والسير على نهج سلفهم الصالح، وأشاد العبدالكريم بمضامين القرارات الملكية التي تهدف إلى مزيد من العيش الرغيد والأمن التام لشعب يحب قادته ويحبونه، وقال: نحن جميعا على العهد والسمع والطاعة ندعو الله أن يحفظ البلاد ويديم الأمن والاستقرار. بدوره، أشاد رجل الأعمال عبدالغني حسين بالقرارات الملكية بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، منوها بمنجزاتهما وحبهما الشديد لأبناء الوطن وتفانيهما في خدمتهم، وقال: نبايع سموهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وندعو لهما بالعون في حمل هذه المسؤولية الجسيمة، داعيا لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر والسداد والتوفيق. من جهته، أشاد الباحث التربوي المعروف د. حميد الأحمدي بالقرارات الحكيمة للمليك –أيده الله- والدفع بالقيادات الشابة لمناصب عليا، منوها بما عرف عن سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد من إخلاص وتفان وتقديم الكثير والكثير لبلادهما ولأمتهما، وبما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار بفضل الجهود التي بذلها سموهما، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يعينهما على حمل الرسالة وأداء الأمانة بهمة وقوة وصبر، وقال الأحمدي: شكرا مليكنا على حرصك على شعبك وحكمتك وإدارتك وحنكتك، فأياديك المباركة طالت كل مرفق وتفيأ ظلالها كل مواطن فقد أوجدت بعون الله حياة مستقرة آمنة تظهر فيها قيمة التعايش الآمن والحياة السعيدة. ناصر العبدالكريم عبدالغني حسين د. حميد الأحمدي