هنأ سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على تعيينه ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعيينه ولياً لولي العهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقدمًا لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في المنشط والمكره. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاءت مكملة لما رسمه - أيده الله - من رؤى وخطط إستراتيجية حكيمة منذ توليه مقاليد الحكم تسعى إلى النهوض بالوطن والمواطن، وتلبية تطلعات الجميع نحو تحقيق الرفاهية لأبناء الوطن. وأوضح سموه أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود خير خلف لخير سلف في منصب ولاية العهد، مبينًا أن سيرته المتميزة في مجال العمل الأمني والإدارة المحنكة أهلته إلى أن يحظى باختيار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لتقلد هذا المنصب، متمنيا له دوام التوفيق والسداد في مهامه المقبلة. وأفاد سمو الأمير نايف بن ثنيان أن تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليا لولي العهد، من الرؤى السديدة التي أسس أبعادها الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة للاستفادة من عطائهم في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن الأمير محمد بن سلمان - أيده الله - له سيرة مشرفة وناجحة في إدارة سير عملية "عاصفة الحزم" التي جاءت من أجل نصرة اليمن والدفاع عن بلادنا، وسوف يكون بإذن الله الشخصية النافعة للوطن في مثل هذا المنصب القيادي. ودعا سمو الأمير نايف بن ثنيان - المولى عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله -، وأن يتم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار.