سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«فوربس الشرق الأوسط» تكشف النقاب عن قائمتها ل «أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015» الإمارات تصدرت فئة المؤسسين من حيث "دولة الإقامة" ب 90 قائد أعمال
كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" في احتفالية كبرى أقيمت بإمارة دبي عن قائمتها السنوية ل"أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015"، والتي تحتفي بالنجاحات البارزة التي حققتها القيادات التنفيذية الهندية في كبرى الشركات العالمية العاملة في المنطقة العربية، والذين أسهموا بدور فعال في مسيرة النهضة الحضارية ومستقبل التنمية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وشهدت الاحتفالية توزيع الجوائز على المكرمين في حضور جمع رفيع المستوى من الضيوف، من ضمنه تي. بي سيثارام سفير الهند في دولة الإمارات، ونخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية من الدول العربية والهند. وقد قام كل من تي. بي. سيثارام سفير الهند ود. ناصر بن عقيل الطيار رئيس دار "الناشر العربي" الناشرِ الحصريِّ لمجلةِ "فوربس" العالميةِ في الشرقِ الأوسطِ، بتسليم 30 جائزة إلى أفضل أصحاب الشركات والرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين الهنود تقديراً لمنجزاتهم الفردية الرائعة والمتواصلة، كما تضمنت المحاور الرئيسية للاحتفالية الكشف عن العدد الجديد من مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، الذي احتوى تصنيفاً شاملاً لقائمة "أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015"، إلى جانب لقاءات مع بعض القادة الهنود صنّاع النجاح في المنطقة وتقارير عن مسيرة نجاحاتهم ومنهم: طارق شوهان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "EFS" لخدمات المرافق، وسونيل فاسواني، رئيس "مجموعة ستاليون"، ورضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الدانوب"، وثومبي محيي الدين، رئيس مجموعة "ثومبي"، يوسف علي إم . أي، المدير الإداري لمجموعة ال لولو العالمية. وتضمنت قائمة "فوربس الشرق الأوسط" ل"أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015"، فئتين رئيسيتين، الأولى خاصة بشريحة قادة الأعمال المؤسسين "بواقع 100 رجل أعمال"، والثانية موجهة للإدارات التنفيذية "بواقع 50 قائد أعمال". وشملت فئة المؤسسين 21 قطاعاً وتصدر قطاع التجزئة كل تلك القطاعات بواقع 20 رجل أعمال من إجمالي 100 قائد، يليه في المرتبة الثانية قطاع الشركات المتنوعة بواقع 19 مشاركة، ثم القطاع الصناعي ب10 قادة أعمال. كما شهدت القائمة دخول 26 قائد أعمال للمرة الأولى. تصدر قطاع البنوك والتمويل قائمة القطاعات في "أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015" فئة الإدارات التنفيذية، بواقع 12 قائد أعمال من أصل 50، الأمر الذي يعكس مدى ازدهار نشاط القطاع المالي في المنطقة وخاصة في الإمارات، ومع استمرار اقتصادات منطقة الشرق الأوسط في النمو، وازدهار الأعمال في المنطقة. كما كشفت القائمة عن اشتغال ستة من القيادات التنفيذية بالقائمة بقطاع التجزئة، يليه كل من قطاع الشركات المتنوعة، واللوجيستيات، والتكنولوجيا بواقع خمس لكل منها، إلا أن هناك شكوكاً حول مدى قدرة القطاع التكنولوجي على الاستمرار بنفس القوة في المستقبل في ظل شغف شركات التكنولوجيا العالمية على وضع قدمها في المنطقة بقوة. وتصدّرت الإمارات الدول العربية في قائمة فوربس ل"أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2015" فئة المؤسسين من حيث "دولة الإقامة" بواقع 90 قائد أعمال من أصل 100، يليها خمسة في دولة الكويت، واثنان لكل من البحرين وقطر على حدة، وقائد أعمال واحد في المملكة. وأسس قادة الأعمال الهنود شركات في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود عديدة، في ظل الروابط القوية التي تربط الشعوب العربية والهند، حيث كشفت القائمة في فئة المؤسسين عن أن اربعة قادة أعمال من أصل 100 يملكون ويديرون شركات منذ أكثر من ست عقود، في مقابل اربع رجال أعمال في الشريحة من 51 إلى 60 عاماً، علماً أن حوالي 39 قائد أعمال قاموا بتأسيس شركات منذ أقل من 20 عاماً. بجانب العمل على إثراء نجاحاتهم، يعمل قادة الأعمال المشمولون بالقائمة في فئة المؤسسين على توفير فرص عمل لعدد كبير من الموظفين، حيث يلاحظ أن ثمانية رجال أعمال يملكون شركات يعمل بها أكثر من 10 آلاف موظف لكل منهم، يتقدمهم رافي بيلاي، الذي يرأس مجموعة "آر بي" التي يعمل بها وحدها 80 ألف موظف، ويليه مجموعة "لاند مارك" بقيادة ميكي جاغتياني، والذي يعمل لديه 50 ألف موظف، ومجموعة "لولو العالمية" بقيادة يوسف علي إم أي بواقع 34.5 ألف موظف. ونوهت خلود العميان رئيسة تحرير مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ونائب رئيس دار "الناشر العربي" قائلة: "ليس هناك تقارب اقتصادي وحضاري في العالم يمكنه أن يضاهي الارتباط التاريخي، بين المنطقة العربية وشبة القارة الهندية، فهما شركاء تجاريون مقربون ولديهم علاقات راسخة تعود بدايتها إلى مئات السنين، وتشهد المنطقة العربية وتحديداً دول مجلس التعاون الخليجي وجود نحو سبع ملايين مواطن هندي يعملون في مختلف القطاعات، بعضهم يشغل مناصب قيادية بارزة بكبرى الشركات، وقد تمكنوا بفضل مناخ الاستثمار الجيد في دول الخليج من المضي قدماً وتحقيق إنجاز تلو الآخر، حتى أصبحوا اليوم من ركائز الشركات الناجحة، وتعد قصص نجاحاتهم ملهمة لغيرهم من رواد وقادة الأعمال في المنطقة، وتعد تلك الاحتفالية بما تضمنته من كشف النقاب عن قائمة لأقوى 150 قائد أعمال هندياً وتكريم المتميزين، تجسيداً لكل هذا التقارب الاقتصادي والحضاري بين العالم العربي والهند". وختمت العميان قائلة: "بالنيابة عن فريق عمل مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، أود تهنئة جميع قادة الأعمال الهنود ال150 الأقوى في قائمة هذا العام، وأشكر كل من أسهم في إنجاح هذه الاحتفالية". واعتمدت المجلة على معايير موضوعية لضمان النزاهة والشفافية في نتائج القائمة، حيث أخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل المحددة لقوة قائد الأعمال، منها عدد الموظفين، والمناطق الجغرافية الخاضعة لإشرافهم، وسنوات الخبرة والعمل، والتقدير الدولي، كما تم استثناء الأفراد الذين يقتصرون في تعاملهم على الهيئات الحكومية والمنظمات الاجتماعية والثقافية والجمعيات المهنية.