كانت قرارات خادم الحرمين - حفظه الله - محل تقدير المواطنين باختيار سمو الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد وسمو الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد لما رآه الجميع فيهما من كفاءة ونجاح للمهمات التي أوكلت لهما.. أبدأ بسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف والذي تشهد السنوات العشر الأخيرة له بنجاح المعركة التي قادها ضد الإرهاب، والتي لفتتت الأنظار العالمية، وأشادت بها هيئة الأممالمتحدة لأنها ردعت القوى التخريبية دون فرض قوانين أمنية تعسفية، بل العكس ابتكرت الداخلية السعودية أفكاراً حديثة لمكافحة الإرهاب من ضمنها لجان المناصحة، ولا تزال الداخلية السعودية تقود المعركة إلى الآن بكل كفاءة وهدوء، وأنتم ترون الخلايا "الداعشية" التي تمكّنت من محاصرتها مؤخراً قواتنا الأمنية، كل ذلك جعل الإعلام العالمي يُعجب بالأمير محمد بن نايف حتى لقّبته إحدى القنوات الإخبارية الأميركية بجنرال الحرب ضد الإرهاب، لذا الرجل البارز لا ينافسه غيره.. الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أيضاً نال تقدير المواطنين خلال إدارته لمعركة عاصفة الحزم.. إدارة المعارك اليوم عملية معقدة ومركبة لما فيها من تفاصيل مختلفة وحساسة سواء من إدارة المعركة عسكرياً وتحديد الأهداف الإستراتيجية وضبط التكاليف المالية، وأجواء المعركة الإعلامية، كذلك فإن ما نفّذ خلال معركة الحزم بكل نجاح أثبت كفاءة الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة لقرارات وملفات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية التي أعادت الكثير من هيكلة الاقتصاد السعودي.. إن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - قالها منذ بداية حكمه بأن تلبية احتياجات وطموحات المواطن هي همه الأساسي، وما يمس ذلك من شؤون أمنية وتنموية لذلك لم يكن اختياره لسمو الأمير محمد بن نايف كولي عهد والأمير محمد بن سلمان كولي لولي العهد إلا لما رآه فيهما من كفاءة وتجارب ناجحة.. لمراسلة الكاتب: [email protected]