صرح نائب رئيس الوزراء الاسترالي جون اندرسن امس الخميس ان العملية الانتحارية بسيارة مفخخة قرب السفارة الاسترالية في بغداد قد يكون يستهدف استراليا مباشرة لكن لا تأكيد على ذلك حتى الآن. وتأتي تصريحات اندرسن بعد بيانين متناقضين اصدرهما من الخارج اثنان من اعضاء الحكومة. فقد رأى وزير الخارجية الكسندر داونر الذي يقوم بزيارة الى لوس انجلوس ان العملية كانت تستهدف فعلا سفارة استراليا بينما اكد وزير الدفاع روبرت هيل من لندن عكس ذلك. من جهته، صرح اندرسن للاذاعة الوطنية ان تبني هذا الهجوم وغيره على موقع اسلامي على شبكة الانترنت من قبل «مجموعة ابو مصعب الزرقاوي» القريبة من تنظيم القاعدة، لا يمكن قبوله بثقة. الا انه اضاف ان ظروف الانفجار الذي ادى الى مقتل عراقيين اثنين واصابة جنديين استراليين بجروح طفيفة تشير الى امكانية ان تكون استراليا مستهدفة. وقال جون اندرسن ان «الوقائع تشير الى اننا ربما كنا الهدف لكن لا يمكننا تأكيد ذلك وبالتأكيد لن نقبل تبنيا على موقع على الانترنت من قبل هذا النوع من الاشخاص الذين يرون تبنيهم جرائم وحشية امرا رائعا». وقال سفير استراليا في العراق هاورد براون الاربعاء ان عملية التفجير التي وقعت امام مبنى يقيم فيه جنود استراليون يستهدف استراليا مباشرة، وهو احتمال تبناه على الفور وزير الخارجية الكسندر داونر الذي يزور لوس انجلوس حاليا. وقال وزير الدفاع روبرت هيل في لندن انه يعتقد انه هجوم عشوائي يستهدف قوات التحالف.