وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإيداع خاتم الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في دارة الملك عبدالعزيز للمحافظة عليه ضمن المقتنيات الشخصية للملك المؤسس - رحمه الله - التي تحتفظ بها الدارة وتعرضها ضمن مكونات قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية. وجاء هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لكون هذا الخاتم يحمل الختم الرسمي لمؤسس البلاد، وما يمثله ذلك من رمزية وتوثيق للناحية الإدارية في عهده - طيب الله ثراه -، وكونه من الآليات العملية في تسيير شؤون الحكم، حيث كان - رحمه الله - يختم به الرسائل والأوامر، وقد نقش عليه اسم الملك عبدالعزيز ثلاثياً وتاريخ صنعه، كما يأتي ذلك في إطار دعم دارة الملك عبدالعزيز وتعزيز دورها في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية كونها الجهة الرسمية المعنية بذلك، وللإفادة من سمات هذا الختم والخاتم في البحوث والدراسات ذات العلاقة، حيث تعرض الدارة عدداً كبيراً من تلك المقتنيات الملكية التذكارية للزوار للاطلاع على جانب من الحياة الشخصية لمؤسس المملكة العربية السعودية، وبصفتها تعكس جوانب من حياة المجتمع السعودي في تلك المرحلة التاريخية من حياته وتأسيسه.