رفضت وزارة الخارجية الايرانية امس القرار الصادر من مجلس الامن الدولي الذي يدين ايران واعتبرته غير مقبولاً. جاء ذلك في البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية الايرانية والتي اعتبرت فيه القرار الصادر عن مجلس الامن هو من املاءات الكيان الصهيوني وهو غير مقبول. جاء في البيان: ان بيان رئيس مجلس الامن الدولي الذي صدر تزامناً مع يوم القدس العالمي جاء اقتراحاً من الكيان الصهيوني من اجل التغاضي عن جرائم هذا الكيان وقلب الحقائق ولهذا فإن البيان يعتبر غير مقبولاً. واضاف البيان ان الجمهورية الإسلامية الايرانية ملتزمة بتعهداتها الدولية بموجب ميثاق الاممالمتحدة وليس لديها نية لمهاجمه اية دولة أخرى عن طريق استخدام لغة التهديد والقوة. إلى ذلك انضمت عدد من دول اميركا اللاتينية امس الى التنديدات الدولية للتصريحات التي دعا فيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى «ازالة اسرائيل من الوجود». واعربت عدد من دول اميركا اللاتينية ومن بينها فنزويلا التي تدعم برنامج ايران النووي المثير للجدل، اضافة الى الارجنتين عن استنكارها لتصريحات الرئيس الايراني. وقال نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فينسنت رانغيل «اعارض بشكل خاص اي عمل يهدف الى شطب اي شعب على وجه الارض عن الخارطة». وهو اول رد فعل رسمي على تصريحات احمدي نجاد يصدر عن فنزويلا التي زار رئيسها هوغو شافيز ايران عدة مرات. وفي الارجنتين اعرب الرئيس نستور كيرشنر عن «رفضه الشديد» لتصريحات احمدي نجاد. وقال انها «تتعارض مع مبدأ التعايش السلمي الذي يجب ان يستند اليه كافة اعضاء المجتمع الدولي». وذكرت وزارة الخارجية التشيلية ان حكومة الرئيس ريكاردو لاغوس «ترغب في التعبير عن ادانتها الشديدة لهذا النوع من التصريحات التي تمثل تهديدا للمبادئ الاساسية لميثاق الاممالمتحدة». واكد وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم لنظيره الاسرائيلي سيلفان شالوم دعم حكومة بلاده لحق (اسرائيل) في الوجود، طبقا لبيان لوزارة الخارجية البرازيلي. وقال اموريم لشالوم ان البرازيل «تدين بقوة اي تصريح يهدف الى اشعال العنف ولا يحترم القانون الدولي» كما دانت اليابان تصريحات الرئيس الايراني وجاء في بيان من وزارة الخارجية اليابانية ان مدير عام دائرة الشرق الاوسط في الخارجية اليابانية يوشيكاوا استدعى سفير ايران لدى طوكيو تاراي لإعلامه «قلق اليابان حيال التصريحات».