سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
راجمات القوات البرية تقصف العمق البري للمرة الأولى وحدودنا لم تسجل سوى مناوشات فردية أكد أن طائرات التحالف تتحرك بحرية تامة في الأجواء اليمنية.. العميد ركن عسيري:
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري تنفيذ القوات البرية يوم أمس عمليات في العمق اليمني بواسطة الراجمات التي استخدمت لأول مرة منذ انطلاقة عاصفة الحزم، مبيناً أن الراجمات قصفت مناطق في العمق لمنع التجمعات التي تقوم بها المليشيات الحوثية التي واصلت المناوشات الفردية الحدودية نتيجة الضغط الكبير الذي تعانيه من قصف مقاتلات القوات المشاركة في التحالف. وأكد العميد عسيري خلال الإيجاز الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية أن الطلعات الجوية التي بلغت 2300 طلعة جوية حتى يوم أمس حيدت ما نسبته من 95 إلى 98% من الإمكانات التي استولت عليها المليشيات الحوثية والتي كانت تحت سيطرة الجيش اليمني، لافتاً إلى أنه لم يبق معها سوى جزء بسيط من المدفعية المضادة ذات المدى القصير التي لن يكون لها تأثير على العمليات اللاحقة، وموضحا أن السيادة الجوية كانت مطلقة وطائرات التحالف كانت تطير ليلاً ونهاراً في أي وقت وفي أي مكان بحرية تامة. وبين عسيري استمرار عمليات القوات الجوية في متابعة تحركات المليشيات الحوثية على الأرض وتعطيل حركتها ومهاجمة القواعد والمواقع التي كانت تتحصن فيها، مبينًا أن النتائج أصبحت ملموسة على الأرض، موضحاً أن القوات الجوية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وصلت طلعاتها الجوية إلى 106طلعات، مشيرًا إلى أن الهدف منها استمرار الضغط على عناصر المليشيات الحوثية ومعسكراتها ونقاط تجميع ذخائرها وفي نفس الوقت التأكيد على تحقيق كامل الأهداف التي سبق ووضعت للحملة الجوية. وقال عسيري «إن العمل تركز خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على منطقة صعدة وصنعاء وأطرافها ومستودعات الذخيرة المتواجدة فيها ومواقع تخزين الأسلحة الباليستية ومنطقة العند»، إضافة إلى إسناد لعمليات اللجان الشعبية على الأرض، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تعز لا يزال فيها عمل كبير لدعم أعمال اللواء 35 ضد المليشيات الحوثية التي تقوم بأعمال تخريبية. وأكد العميد عسيري أن الموقف في عدن يتحسن يومًا بعد آخر ولله الحمد، مفيدًا أن الأعمال انحصرت في منطقة المعلا وخور مكسر التي تتحصن فيها المليشيات بوضع دفاعي، مبينًا أن اللجان الشعبية تقوم الآن بأعمال البحث والتفتيش عن مواقع الأسلحة والذخيرة داخل المساكن وبين المنازل. وأكد عسيري أن استهداف أغلب مواقع تخزين الذخيرة التي كانت تتواجد في أطراف مدينة عدن وفي الملاعب الرياضية والكهوف جعل المجموعات في الداخل معزولة، دون أن يخفي أن هذه الميليشيات لازالت تمتلك كميات كبيرة من الذخيرة والإمكانات المخزنة التي تكشفها اللجان الشعبية يومياً خلال عمليات التفتيش بتحويلها المنازل إلى مستودعات للذخيرة وقواذف لمضادات الدروع والمتفجرات بكميات كبيرة. 2300 طلعة جوية حيدت 98% من إمكانات المليشيات الحوثية ولم يعد للمتمردين أي وسائل قيادة وسيطرة بمفهومها العسكري وتطرق العميد عسيري للعمليات التي تمت يوم أمس والتي من أهمها استهداف مستودع للآليات والمعدات العسكرية في محيط مدينة صنعاء ومخازن الصواريخ ومداخل الكهوف والصواريخ البالتسية وقواعد إطلاقها ومعظم عربات الإطلاق والقواذف الأمر الذي يمنع استفادة المليشيات منها، كما تم استهداف المستودعات في الكهوف في منطقة صنعاء وتعطيلها ومنع المليشيات من استخدامها وتعطيل الطرق المؤدية لهذه المستودعات، مؤكداً أن ما تم تدميره يفوق 80 % منها. وأكد العميد عسيري استهداف قوات التحالف العربات والآليات العسكرية لمنع الميليشيات من الاستفادة منها واستهداف مناطق المزارع والمساكن التي أصبحت مواقع تخزين ذخيرة وآليات ومراكز تخطيط للعمليات، وكذلك استهداف مراكز قيادة في إحدى الفنادق التي اتخذتها الميليشيات مركزًا سكنيًا وقياديًا لعناصرها إضافة لآليات عسكرية تم تجميعها في مراكز أحد الألوية. وبين أنه حسب المعلومات المتوفرة لقوات التحالف كانت المليشيات تُعد لعمل معين باتجاه الحدود السعودية وبالتالي قامت قوات التحالف بتعطيل الجسور أو العبارات التي تساعد على الحركة لمنع تحرك هذه المليشيات باتجاه الحدود السعودية. أما ما يتعلق بالعمليات البحرية أكد الاستمرار في تطبيق الحظر البحري وزيارة وتفتيش السفن المتجة من وإلى الموانئ وتسهيل حركة السفن القادمة من جيبوتي التي تحمل المواد الإغاثية، لافتًا النظر إلى وصول سفينة أخرى لميناء عدن تحمل مواد غذائية وإغاثية للتخفيف من معاناة المواطن اليمني وتحسين ظروف المعيشة. وبين أن قوات التحالف حيدت جميع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، مؤكداً أنه لم يعد لدى المليشيات تواصل ولم يعد هناك قيادة وسيطرة ولم يعد لديهم مركزية في التخطيط وأصبحت الأعمال التي تقوم بها المجموعات معزولة حيث إن من يقاتل في شبوة غير متصل بمن في الضالع أو في صعدة أو صنعاء أو غيرها بسبب استهداف جميع وسائل الاتصال التي كان تستخدم لهذا الغرض، الأمر الذي أفقدهم القيادة والسيطرة وجعل عملياتهم معزولة، وبالتالي لم يعد لهذه المليشيات وأعوانهم من المتمردين من الجيش اليمني أي وسائل قيادة وسيطرة بمفهومها العسكري. ضربات التحالف حيدت إمكانات الميليشيا مواصلة ضرب مخازن الأسلحة قطع الطرق التي تستخدمها المليشيا