احتفت إدارة النجوم بفريق كرة القدم بمناسبة صعوده إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم في أحد فنادق الأحساء الكبرى، بحضور مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف الخميس، وعدد كبير من الرياضيين والإعلاميين. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة أهالي بلدة الشقيق ألقاها نيابة عنهم مبارك القاسم التي قال فيها: "كان الصعود حلماًً ثم أضحى حقيقة لا خيالاً، وهذا هو ملخص الإنجاز الذي لم يكن وليد لحظته ولا نتاج ساعته، بل هو ثمرة عمل دؤوب متواصل لعدد من شخصيات لا تنتمي لهذه البلدة وحدها، وإنما تنتمي للأحساء بمدنها وبلداتها وهجرها كافة". وأضاف: "نادي النجوم الكيان الذي بدأ رسمياً قبل 40 عاماً، وبفضل جهود أول رئيس له المغفور له بإذن الله تعالى عبدالعزيز العقيل وخلفه عدد ممن نتذكرهم بالعرفان والجميل خدموا هذا الكيان رؤساء لمجالس الإدارات ممثلين؛ بعبدالرحمن العقيل، صالح الحمادي وصالح السليم -رحمهما الله-، عبدالله المشعان، خالد السليم، والرئيس الحالي الذي يحلو لمنسوبي النادي تسميته ب"الرئيس الذهبي" عبدالرحمن الكليب، وكان لكل مجلس إدارة إنجازاته التي لا تنكر حسب ما توفر من إمكانات لديه، وجهود حتى استمر هذا الكيان وتحقق هذا الإنجاز الكبير الذي نحتفل به بقيادة الإدارة الحالية التي قادها بحنكته وحصافته عبدالرحمن الكليب الذي كتب تاريخاً جديداً لنادي النجوم عندما صعد به من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري الأولى في فترة قياسية". القاسم: نثمن جهود الجميع.. والإدارة الحالية صنعت الإنجاز من جانبه قال الكليب: "سعينا لهدف ووضعناه نصب أعيننا وجاهدنا وقاومنا الظروف، وها نحن نضع أقدامنا مطمئنة إن شاء الله تعالى في دوري الأولى للمحترفين، ولو عدنا بذاكرتنا، وأرخينا العنان لأحلامنا لكان ما نعيشه اليوم هو كل المطلوب، وهذا الحلم لم يتحقق إلا وقد مهدت له السبل وذللت له الصعاب من نخبة اعتز بها ولا نوفيها حقها من أعضاء الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين، واتفقت كلمتنا معاً إلى المضي قدما، وأن لا نتوقف لعجز مادي أو إداري فطموحنا السير الحثيث والتقدم فعلى الرغم من قلة الدعم المادي والمساندة المعنوية، كانت ثقتنا كبيرة بالله ولأننا نؤمن أن لكل مجتهد نصيب عملنا بكل طاقتنا وجهدنا، وهؤلاء الكوكبة التي تشرفت بالتعامل معهم كانوا على قدر الثقة فساهموا ومازالوا لنقطف ثمار أحلامنا وأمنياتنا". ثم قدّمت بعض القصائد شملت جميع أندية محافظة الأحساء، وتحدّثت عن إنجاز صعود النجوم وحب الأحساء وترابها، بعد ذلك تم تكريم الداعمين واللاعبين.