حالة انسانية مؤثرة يحاصر فيها المرض الخبيث والالتزامات العائلية الكبيرة المواطن عيد مسفر كدم القرني (62 عاماً) الذي اصيب قبل عدة سنوات بمرض تم تشخيصه على انه ورم سرطاني بالمخ انتقالي (بالرئة) وأجريت عملية جراحية في المستشفى العسكري بحفر الباطن وبعد عام ظهر الورم مرة اخرى في الرئة، وعلى الصعيد الأسري فهو يعول ثلاثة عشر من الأبناء وهو بدون اي مصدر للدخل. وقد فجع قبل ما يقارب العامين والنصف بوفاة اكبر ابنائه (مسفر) الذي كان يعوله وأسرته وذلك في حادث مروري ذهب ضحيته هو وأحد ابنائه. يقول عيد القرني: كان ابني الأكبر مسفر - يرحمه الله - العائل الوحيد للأسرة وكنت اعتمد عليه بعد الله اعتماداً كبيراً، وقد كانت الفاجعة كبيرة والمصاب جللا عندما توفي اثر حادث مروري بشع في حفر الباطن حيث كان يعمل وتوفي معه في الحادث ابنه الأكبر نايف (10 سنوات) وترك وراءه زوجته وأطفاله الثلاثة اشواق (13 سنة) ونواف (9 سنوات) ووليد (5 سنوات)، وصرت انا المسؤول عن اعالة هؤلاء الأيتام وأمهم اضافة لإعالة والدي الطاعن في السن. ويضيف عيد القرني - ومع فجيعتي بفقد ابني الأكبر العائل الوحيد لنا كان الورم السرطاني بلغ مرحلة متقدمة تستلزم العلاج في الخارج، وبعد مخاطبات واتصالات وجدنا احد المراكز الصحية المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات في فرنسا، وبحساب التكاليف المتوقعة للعلاج كان المبلغ مائة الف ريال، وهو مبلغ كبير جداً لا يمكن بأي حال تأمينه، ولذلك فإني ألتمس من اصحاب القلوب الرحيمة من اهل الخير مد يد العون والتكفل بعلاجي في هذا المركز في فرنسا. الجريدة تحتفظ بالتقارير والأوراق التي تثبت صحة ما ورد. وللمساعدة الاتصال على جوال (0555370576).