تبين للشرطة البريطانية ان الرجل الذي اعتقل السبت الفائت في سياق التحقيق في اعتداءات 7 تموز - يوليو في لندن لم يكن سوى كاذب، ووجهت اليه امس الخميس تهمة اهدار وقت الشرطة. واعلنت سكتلنديارد انه اتهم «بازعاج الشرطة واهدار وقتها». وكان عمران يعقوب باتل (27 عاما) الذي يحمل الجنسية البريطانية الشخص الوحيد الذي اعتقل حتى الآن في اطار التحقيق في الهجمات الانتحارية الاربع التي استهدفت وسائل النقل في لندن واسفرت عن مقتل 56 شخصا وجرح 700 آخرين. واوقف السبت الفائت بعدما اكد لصحيفة (نيوز اوف ذي وورلد) انه استقبل في منزله الانتحاريين الذين نفذوا الهجمات وفكر في الانضمام اليهم قبل ان يبدل رأيه. واشتبهت الشرطة في قيامه «بالتحضير لأعمال ارهابية او التحريض عليها». وكان عمران يعقوب باتل اكد للصحيفة المذكورة ان محمد صديق خان الذي قاد الانتحاريين الاربعة اقترح عليه الانضمام اليهم لتنفيذ العمليات. وادعى المتهم انه كان الانتحاري الخامس لكنه قرر عدم الانضمام اليهم بعدما اقترحوا ان يستهدفوا احدى المدارس، بحسب الصحيفة. لكن باتل لم يبلغ الشرطة بما حصل معه لانه يرفض ان يرى «اخوانه المسلمين» في السجن. ويقطن المتهم في ديوزبري (غرب يوركشاير) التي اتى منها ثلاثة من انتحاريي 7 تموز - يوليو الاربعة.