بدأت يوم الخميس امام محكمة الدرجة الأولى في كوتبوس شرق المانيا، محاكمة ام متهمة بالاحتفاظ بجثة ابنها طيلة ثلاثة اعوام في ثلاجة لكي تستمر في قبض التعويضات العائلية المستحقة عنه. والوالدة، التي انجبت 11 طفلا وتبلغ من العمر 44 عاما، متهمة بالقتل العمد وسوء المعاملة والاحتيال. اما زوجها البالغ من العمر 38 عاما فيمثل امام المحكمة للأسباب نفسها باستثناء تهمة الاحتيال. وفي 21 حزيران/يونيو 2004، عثرت الهيئات الاجتماعية في مدينة كوتبوس الصغيرة وسط المانياالشرقية سابقا، على جثة الطفل دينيس داخل الثلاجة حيث جرى الاحتفاظ بها منذ ثلاثة اعوام على الأرجح. ولا شك في ان الطفل توفي خلال صيف 2001 وكان عمره آنذاك ستة اعوام بسبب سوء معاملة والديه له. وقد تم ربط دينيس على ما يبدو بالسرير ومنع عنه الطعام وتعرض للضرب بحسب قرار الاتهام. وبحسب النيابة، فان الوالدة لم تعلن وفاة طفلها لكي تستمر في قبض التعويضات العائلية. وقد بلغ اجمالي ما تقاضته عنه دون وجه حق 3786 يورو. وجعلت زوجها واطفالها الآخرين والهيئات الاجتماعية والعائلية في المدينة يعتقدون ان دينيس مريض وانها اضطرت الى ارساله الى احدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية للعناية به. وجعلت الأم عائلتها تعتقد ايضا ان الثلاجة معطلة.وينتظر صدور الحكم في القضية في كانون الثاني/يناير 2006.