مشروعات نوعية تعزز الطلب على الأراضي الاستثمارية.. وسط الخبر

«دوان تاون ركاز» يستعد لضخ 41 قطعة أرض استثمارية وتجارية

تدرس عدد من الشركات الاستثمارية القيام بتنفيذ مشروعات سياحية وترفيهية وعقارية على مستوى عال في مدينة الخبر، بالاستفادة من قرب طرح أول مشروع أراضي استثمارية وسط الخبر، وتناسب طبيعة المدينة الاستثمارية والتجارية.
ونجح مشروع "داون تاون ركاز" الارتقاء بوسط مدينة الخبر، ولفت الأنظار إليها، من قبل شركات استثمارية كبرى، ورجال أعمال، رأوا أن هذه المنطقة تناسب توطين مشروعات استثمارية ناجحة، في كل المجالات، إذ أعلنت إحدى المجموعات الطبية الكبرى نيتها ضخ أكثر من مليار ريال في استثمارات جديدة للمجموعة لإنشاء أكبر مستشفى رقمي في ذات المنطقة بسعة 400 سرير، وأوضحت المجموعة أن المستشفى ستتم إقامته على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك سلمان بمدينة الخبر قرب "داون تاون ركاز".
وقال عبدالمحسن بن حسن القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ركاز: إن الشركة درست بشكل جيد طبيعة الاستثمار في المنطقة الشرقية، وتحديداً في مدينة الخبر، وتأكد لها أن مستقبل المنطقة الشرقية السياحي والترفيهي واعد جداً، وأن الطلب على المجمعات التجارية والترفيهية كبير ويتعاظم يوما بعد آخر، مشيرة إلى أنه بالرغم من كل مقومات مدينة الخبر، إلا أن منطقة الوسط فيها ظلت بعيدة عن هذه الفرص الاستثمارية.
وأضاف: أن شركة ركاز وتحقيقاً لرؤيتها الرامية إلى توطين مشروعات عقارية نوعية تخدم القطاع ولا تحوله إلى سوق مضاربة، كانت فكرة مشروع "داون تاون ركاز"، الذي يقع على تقاطع طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (الطريق الساحلي)، وطريق الأمير فيصل بن فهد (شارع الببسي)، الذي يعتبر من أهم المداخل الرئيسية للخبر.
ويضم المشروع 41 قطعة أرض استثمارية، ويتميز بقربه من جميع الخدمات والمحلات التجارية بالإضافة إلى وقوعه على أهم الطرق في مدينة الخبر، يضاف إلى قربه من كورنيش الخبر، وتبرز أهمية المشروع الذي سيطرح للبيع في المزاد العلني قريباً في كونه يوفر فرصاً استثمارية للمستثمرين من الشركات والأفراد.
ويستهدف المشروع قطاع التجزئة بكل مكوناته: الإيواء، والفنادق، والشقق المفروشة، والمطاعم، والمقاهي، وتجزئة الملابس، والترفيه.. ويصنف قطاع التجزئة ضمن أهم القطاعات الجاذبة للاستثمارات الضخمة، وتشير الدراسات والتقارير الاقتصادية إلى أن حجم القطاع في المملكة شهد نمواً كبيراً، قابل للزيادة في السنوات المقبلة.