خانتني العبارات وعذبتني الهمسات واحرقتني الدمعات حينما ودعت الانسانة النبيلة والمعلمة الخلوقة ونعم معلمة حملت رسالة التعليم بأمانة تعلمت على يديها اصدق واجمل معاني الوفاء والاخلاص وتحمل في داخلها روح الاخوة الصادقة - المعلمة الفاضلة: عائشة مناحي. استاذتي اليك عباراتي مفعمة بالحب والوفاء ممزوجة بالصدق والصفاء اسمعي صوت كلماتي تناجيك بحرقة وقد قتل الصمت حروفها فلم اجد سوى عبارات مختلطة بدموع حائرة بعد وداعك بصدق مشاعري الحية يامن في قلبك الطهر والنقاء الكثير تبعثرت حروفي وتلاشت عباراتي وكلماتي حينما اردت الكتابة حاولت ان اجمع أشتات ما تبقى منها لعلي اجد ما يوفيك حقك لكن انكسر قلبي عاجزاً عن التعبير أعلن الحداد بعد وداعك لكن فؤادي لا يحط رحاله بنسيان ونكران فضلك علي. اتذكر وقوفك الساعات الطوال تعلميننا وتوجهيننا وترشيدنا بأسلوب رائع وحديث صادق ووجه باسل دون تأفف وكسبتي محبتنا بأخلاقك العالية التي لم اجدها في غيرك واظلمت الدنيا وغاب نورها وتاهت البسمة يابسمة الوجود مهما بحثت لن اجدها في سواك. النهاية شكراً ياصاحبة القلب الوديع تحملك تقصيري وأخطائي في لحظات ما لك مني محبة ووئام واخلاص ووفاء دون سائر الانام..