سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالعزيز بن ماجد يسلم وثائق التخصيص ومفاتيح المنازل للمستفيدين من مشروع قرية النباه العثيمين: المشروع ضمن 2000 وحدة سكنية ستنفذها مؤسسة الملك عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي (حفظه الله) سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس وبحضور اعضاء مجلس امناء المؤسسة وثائق التخصيص للمواطنين المرشحين وكذلك مفاتيح المنازل للمواطنين المستفيدين من مشروع قرية (النباه) الذي يقع على الساحل الغربي بمحافظة ينبع بمنطقة المدينةالمنورة. وفور وصول سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لمقر القرية قام بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع ثم قام سموه بجولة ميدانية على المرافق العامة للمشروع حيث قام سموه بقص شريط عدد من المرافق ايذانا بافتتاحها واستمع سموه الى شرح مفصل عن مكوناتها وما تقدمه من خدمات لاهالي القرية وما اشتملت عليه من مسجد ومركز للرعاية الصحية الاولية ومركز اجتماعي ومركز للتدريب ومبنى اداري. اثر ذلك قام سموه بقص الشريط لاحدى الوحدات السكنية ايذانا بافتتاحها. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك القى الامين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة واعضاء مجلس امناء المؤسسة والحضور مبينا أنه قبل ثلاث سنوات اعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) الحرب على الفقر. وقال «ان خادم الحرمين الشريفين (ايده الله) انشأ قبل ثلاث سنوات مؤسسة خيرية حملت اسم والديه ورصد لها مبلغا ماليا واصولا تمثل اكبر تبرع فردي مباشر في مجال العمل الخيري كما ارادها (حفظه الله) مهرة خيرية في مملكة الانسانية توفر للمحتاج سكنا وللفقير موئلا وللضعيف نزلا فكان له (رعاه الله) ما اراد.. مؤسسة جود وجودة.. برا بوالديه وبرا بوطنه وبرا بشعبه وصدقة جارية باذن الله». وأضاف الامين العام للمؤسسة قائلا « اننا اليوم وفي هذه الايام المباركة ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وبرعاية سمو أمير منطقة المدينةالمنورة نزف بشرى انتهاء مشروع النباه للاسكان التنموي الذي يعد باكورة مشروعات المؤسسة بعد ان ثبت من البحوث والمسوح والزيارات والتقارير ان في هذه القرية مواطنين في امس الحاجة للمأوى». وأوضح الدكتور العثيمين ان المنازل التي تسلم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين اليوم هي منازل مجهزة تجهيزا كاملا وبما تحتاجه من الخدمات الضرورية ومؤثثة ومفروشة وذات تصاميم عصرية واقتصادية وتقبل التمدد الرأسي والافقي وفقا لمتطلبات الساكن المستقبلية وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة وتتناسب مع عادات الاسرة السعودية وتقاليدها. واوضح الامين العام لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي ان المشروع يشتمل على 188 وحدة سكنية منها 88 وحدة تابعة لجمعية البر الخيرية والخدمات الاجتماعية بينبع حيث قامت المؤسسة باجراء التحسينات الخارجية عليها وايصال التيار الكهربائي وكذلك شبكة المياه والطرق والارصفة والاضاءة حيث بلغت تكلفة المشروع الاجمالية في حدود 40 مليون ريال. وأفاد امين عام المؤسسة ان المشروع يتضمن جميع المرافق من مساجد ومدارس ومركز للرعاية الصحية ومركز اجتماعي وثقافي ومركز للتدريب اضافة الى كافة الخدمات الاساسية التي تتضمن الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وشبكات الطرق والانارة والرصف مبينا أن المشروع يقدم عددا من البرامج التنموية تشمل التثقيف والتوعية والتعليم والتدريب وفرص الاقراض والعمل ليكون الساكن بحول الله مواطنا منتجا نافعا لنفسه واسرته ومجتمعه ووطنه. وأشار الدكتور العثيمين الى ان هذا المشروع ماهو الا بداية لمشروعات اعتمدتها المؤسسة ضمن خطة عاجلة لبناء (2200) منزل كمرحلة اولى في عدد من مناطق المملكة بتكلفة مقدارها (500,000,000) ريال وسوف يعقبها بمشيئة الله مشروعات اخرى تغطي جميع مناطق المملكة. وفي ختام كلمته سأل الدكتور العثيمين الله عز وجل ان يجزي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خير الجزاء والمثوبة ويجعل ما يقدمه في موازين اعماله الصالحة وان يتغمد والديه بواسع رحمته ورضوانه مقدما شكره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة لرعايته الحفل وتسليم الوثائق ومفاتيح المنازل للاهالي القرية كما قدم باسم الامانة العامة للمؤسسة التهنئة لاهالي ولكل من ساهم في هذا المشروع. ثم القى احد المستفيدين من المشروع كلمة اهالي القرية قدم من خلالها ونيابة عن المستفيدين من المشروع الشكر والامتنان والعرفان للقائد والاب الحاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رعاه الله) على هذه الوحدات السكنية التي شيدتها المؤسسة بالقرية والتي تعبر ابلغ تعبير عما يشعر به (حفظه الله) من مشاعر انسانية تجاه ابناء وطنه المحتاجين مشيرا الى ان مما يسعد المواطنين احساس قادتهم بهم وتلمسهم لاحتياجاتهم مرحبا بسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز والحضور. وبين ان الانتقال لمنازل القرية يمثل نقلة حضارية حيث توفر للمستفيدين منها منازل حديثة تضم جميع المرافق والخدمات وتؤمن لهم الراحة والاستقرار واصفا المشروع بأنه حلم اصبح حقيقة سائلا الله ان يجزي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) خير الجزاء وان يتغمد والديه بواسع رحمته ورضوانه. ثم القيت قصيدة نبطية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور. بعد ذلك القى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة كلمة رحب فيها بالحضور وقال «لقد شرفني خادم الحرمين الشريفين (اطال الله عمره) وكلفني نيابة عنه (حفظه الله) برعاية هذا الاحتفال لمشروع خير ومبارك لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه (رحمهما الله) للاسكان التنموي الذي تم انجازه.. وان هذه الوحدات السكنية التي تم تسليمها للمستحقين تتوفر فيها جميع الاحتياجات للساكن من مرافق عامة مكملة للمشروع من مساجد ومدارس ومراكز تجارية ورعاية صحية وثقافية واجتماعية». وبين سموه ان عنوان هذه المؤسسة الخيرية خير دليل الى طريق البر بالوالدين اولا وللوطن بصفة عامة وبر المواطن المستحق للعطف والمساعدة بصفة خاصة موضحا أن هذه المؤسسة أعطت ثمارها بحمد الله وتوفيقه في كثير من مناطق المملكة حيث شملت المبرة المئات من المستحقين للعون والمساعدة في مساكن نموذجية حديثة تتوفر بها جميع الاحتياجات وتنقل ساكنيها الى مستوى معيشي أفضل وأطيب. وافاد سموه ان هذا العمل النبيل له نتائج طيبة في كل مشروع فهو ينعش المنطقة المحيطة به وينميها ويوجد اسباب العمل بها ويحقق اهدافا عديدة خيرية وتنموية واقتصادية وثقافية واجتماعية وتعليمية. وأعرب سموه نيابة عن الجميع عن الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله وابقاه) سائلا الله ان يرحم والديه ويجزيه خير الجزاء ويجعل ما يقدمه في موازين حسناته ويكتب له الاجر والمثوبة. اثر ذلك سلم سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وثائق تخصيص المنازل ومفاتيحها لبعض المستفيدين من المشروع. عقب ذلك اجاب سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على اسئلة الصحفيين ففي سؤال حول انطباع سموه بعد رعايته لحفل مشروع قرية النباة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) أكد سموه انه في هذا الشهر الكريم والفضيل رأى عملا عظيما يمثل التكافل الاجتماعي للمجتمع المسلم معبرا عن فخره برؤيته لعمل واستشعار خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لكل ما فيه رفع مستوى المعيشة للمواطن. وحول المشاريع القادمة لمنطقة المدينةالمنورة بين سموه ان المدينةالمنورة تعاقب على امارتها رجال اكفاء مشيرا الى ان الاهتمام بالمدينتين المقدستين من ضمن اهتمامات القيادة الرشيدة وهناك استراتيجيات تدرس جميع هذه الامور مبينا ان المشروعات قادمة ان شاء الله. ونوه بخدمة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة للمدينة المنورة على اكمل وجه ومن قبله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة عادا اياه أنه يأتي في اطار اهتمام القيادة الحكيمة بالمدينةالمنورة. وأجاب سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على سؤال حول زيارات سموه لمحافظات المنطقة قائلا «الزيارات القادمة ستشمل (بمشيئة الله) جميع محافظات المنطقة». وحضر الحفل محافظ ينبع ابراهيم بن شخبوط السلطان ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء احمد بن دخيل الله الردادي وعدد من المسئولين.