دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهر أمس بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة حملة الأمن الفكري التوعوية التي ينفذها الأمن العام لمنسوبيه تحت عنوان "هذه سبيلي"، بحضور وكيل الإمارة المكلف عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، وتأتي إقامة هذه الحملة بموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي تهدف إلى مكافحة التطرف والغلو وتعزيز الأمن الفكري والانتماء للوطن والحفاظ على وحدته وأمنه، والتأكيد على مبدأ طاعة ولاة الأمر ورعايته المصالح العليا للبلاد، وتحقيق الأمن الفكري لرجل الأمن وحمايته من التيارات الضالة والأفكار الهدامة، ووقايته من التأثير السلبي لوسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي، حيث تستهدف جميع منسوبي قطاعات الأمن العام وأثنى أمير القصيم على الجهود التي يبذلها رجال الأمن بمختلف القطاعات الأمنية، منوهاً بما يحظى به قطاع الأمن ومنسوبوه من رعاية واهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وحرص واهتمام سمو ولي ولي العهد على كل ما يخدم القطاعات الأمنية ومنسوبيها، ووصولها إلى أفضل المستويات وهو ما نلمسه ونعيشه جميعاً ولله الحمد، كما ذكر سموه أن مكافحة التطرف تقع مسؤولياتها على جميع أجهزة الدولة مثل التعليم والشؤون الإسلامية ورعاية الشباب وغيرها، لكي تواكب هذه القطاعات جهود وزارة الداخلية في مكافحة التطرف والغلو ومالم يكن الجهد جماعيا في محاربة هذا الفكر فلن نصل إلى نتائج ملموسة. وقدم مدير شرطة منطقة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته المستمرة للمناشط الأمنية، ومتابعته المتواصلة للجهات الأمنية والتي كان لها أبلغ الأثر لدى منسوبي الأمن العام مما دفعهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل الارتقاء بجودة العمل الأمني خدمة للمواطن والمقيم، وتدشينه للحملة التوعوية التي سيكون لها إن شاء الله فوائد مكتسبة وانعكاسات إيجابية على جميع جوانب العمل الأمني، وخصوصاً رجل الأمن الذي يعتبر الركيزة الأساسية في المعادلة الأمنية كون هذه الحملة تركز على تنمية الأفكار البناءة لدى رجال الأمن العام.