لم تقف المرابطة على الحدود من منع الشهيد العريف سليمان المالكي من إتمام حفظه للقرآن الكريم حيث كانت آخر رسالة له، هي زفه بالبشرى لأهله بإتمامه حفظ الجزء الثامن من القرآن الكريم وهو مرابط على الحد الجنوبي. وعبرت أسرة الشهيد المالكي عن فخرها واعتزازها بشهيد الواجب الذي سجل نفسه كأول شهيد في ميدان الحق خلال الذود عن حدود الوطن وترابه الطاهر ضمن عاصفة الحزم، وعرف الشهيد المالكي بسماحة أخلاقه والتزامه الديني وحرصه على حفظ كتابه الله وابتسامته الدائمة، وطلب الشهيد في رسالته من أهله صادق الدعوات له.