نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رعى الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية مساء امس ندوة المجتمع والأمن السابعة التي نظمها مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية حول شبكات التواصل الاجتماعي وابعادها الاجتماعية والأمنية وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال. وألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي كلمة بهذه المناسبة اشار فيها الى ما تبذله الكلية في سبيل خدمة المجتمع منوهاً بأهداف الندوة، واشار الى الأسس والثوابت التي قامت عليها المملكة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وحكمة القيادة وسياستها الرشيدة في الحفاظ على هوية الدولة وعمقها العربي والاسلامي والعمل المتكامل بين اجهزة الدولة لتكوين منظومة آمنة للتعاطي مع الشبكة العالمية، مؤكداً أن المنظومة الامنية ممثلة في وزارة الداخلية تدرك حجم تأثير تلك الشبكة على المجتمع. من جانبه أشار مدير مركز الدراسات والبحوث العقيد الدكتور محمد العمار في كلمة له إلى ماتحمله شبكات التواصل الاجتماعي من جوانب معتمة وآثار اجتماعية وأمنية على المجتمع نتيجة سوء استخدامها حيث اصبحت هذه الشبكات مصدراً قوياً لكثير من المنظمات غير الرسمية متاجرة ببيانات الافراد وملفاتهم الشخصية وشدد على أهمية التعامل معها بما يحفظ ديننا وقيمنا وعاداتنا وثوابتنا الوطنية. اللواء الخليوي يلقي كلمته في الحفل يذكر أن فعاليات الندوة ستناقش اليوم 16 ورقة عمل من متحدثين من المملكة والولايات المتحدةالامريكية ومصر وبريطانيا والبحرين والجزائر حول نقاط عديدة تتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي من بينها التفاعلية وجرائم الاعراض والاشاعة والمسؤولية الاجتماعية والامن الفكري وأساليب تناول الشبكات الاجتماعية والابعاد الأمنية للتغريدات ودور المؤسسات الامنية واجراءات الحد من نشر الوثائق والمعلومات الحكومية السرية كما ستتطرق لادوار مقترحة لشبكات التواصل الاجتماعي لوقاية الأمن التربوي ومدى اسهامات شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع وسبل تطويرها وواقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي واثره في الأمن الفكري وستتواصل اطروحات الباحثين خلال الندوة مستغرقة فترات تتراوح بين الخمس عشرة والعشرين وتختتم كل جلسة بأسئلة ومداخلات من الحضور.