أحالت محكمة جنايات القاهرة، في جلسة أمس الاثنين، أوراق محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وسعد الحسيني، وصلاح سلطان، القياديين بالجماعة، و11 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب "غرفة عمليات رابعة" الى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي حول إعدامهم. وحددت المحكمة جلسة 11 أبريل للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا ب "بغرفة عمليات رابعة". وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في مصر عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. كما قالت الداخلية المصرية إن أجهزتها الأمنية واصلت متابعاتها الأمنية لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها، وأنه تم ضبط 109 من تلك العناصر من بينهم 41 مطلوبا ضبطهم وإحضارهم في قضايا ارتكاب أعمال عنف. إلى ذلك تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك وإبطال مفعول 6عبوات ناسفة تم زرعها أسفل كوبري بإحدى المحافظات. وأوضحت وزارة الداخلية، أنه تم ضبط أحد الأشخاص حال قيامه بوضع عبوة ناسفة، وتمكنت القوات من تفكيكها وبتمشيط المنطقة عثر على 5 عبوات أخرى مماثلة. من جهة ثانية، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ، من ضبط خلية إرهابية تقوم بارتكاب أعمال تخريبية باستخدام عبوات محلية الصنع، وتضم الخلية ثلاثة عناصر عثر بحوزتهم على 14 قطعة سلاح ناري و138 طلقة نارية.