سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد بيع أرض البساتين.. «المساهمات العقارية» تطرح أرض حطين بالرياض للبيع بالمزاد العلني آل نوح: سعر البيع مناسب لتحويلها إلى مخطط جديد يضم 600 وحدة سكنية
تواصل وزارة التجارة طرح مخططات عقارية كبرى ومميزة للبيع، بعد نجاحها في بيع مخطط البساتين في المنطقة الشرقية بقيمة إجمالية 121 مليون ريال. وقال أمين عام لجنة المساهمات العقارية المتعثرة بوزارة التجارة والصناعة حمزة بن عبدالعزيز العسكر ل"الرياض": إن المساهمة المتعثرة القادمة التي سيتم المزايدة عليها هي مساهمة "حطين" بالرياض يوم الثلاثاء 11/6/1436ه، الموافق 31/3/2015م في موقع المخطط بعد صلاة العصر ويضم عددا من القطع والبلكات، كما تعكف اللجنة على طرح مساهمة "الصفوة" بالرياض، لافتا في السياق ذاته ان مخطط الغنام على طريق مطار الملك فهد الدولي بالدمام جاري العمل على الانتهاء من المخططات ثم طرحه في مزاد علني، فيما لم يفصح العسكر عن تاريخ المزاد لهذا المخطط. وكانت لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة أنهت عصر الأربعاء الفائت بنجاح، مزادها العلني لبيع أرض مساهمة مخطط البساتين في المنطقة الشرقية والذي تعثر لحوالي 13 عاما، حيث تم ترسية المزاد لصالح تحالف عقاري يقوده عبدالله أحمد النوح وحسين النمر وشركائهما، بقيمة إجمالية 121 مليون ريال. ويتوقع أن تحقق المساهمة "البساتين" عائدا يصل إلى خمسة اضعاف على الاقل لاسيما أنها مساهمة قديمة منذ 13سنة، وسيتم اعلان المساهمين خلال الأسبوع الجاري من اجل تقديم السندات الاصلية للبنك العربي ويبدأ المحاسب القانوني من رصدها ومن ثم الانتهاء من التقرير المحاسبي ويتم بعد ذلك الصرف مباشرة بعد الافراغ. وجاء قرار قبول السعر النهائي للمزاد من لجنة البيع المشكلة برئاسة أحمد اليحيى وكيل وزارة المالية ومحمد بن عبدالله المهنا عضواً، وأمين عام اللجنة حمزة بن عبدالعزيز العسكر عضواً، حيث قررت اللجنة بعد أن توقفت المزايدة على الأرض عند (242ريالا) للمتر المربع ترسية البيع تمهيدا لتصفية المساهمة وتحقيق العائد المرجو للمساهمين المتضررين من تعثر المساهمة. من جهتهما أكد مالكا أرض البساتين الحاليين عزمهما على تطويرها كأراض سكنية، مشددين ل"الرياض" على أن السعر النهائي للمستهلك سيكون مناسبا ومميزا للغاية، وقال عبدالله أحمد آل نوح من مجموعة آل نوح العقارية الذي اشترى الأرض وشريكه العقاري حسين النمر: "إن العمل على تطوير الأرض سيكون مستقبلا على مساكن تكون جاهزة، والمنطقة في محافظة القطيف تمر بحاجة لوجود أراض سكنية، ويوجد طلب متزايد على المساكن، ونأمل أن يخدم هذا المشروع توفير مساكن للناس"، مشيرا إلى أن هناك اشتراطات للبلدية، منها تطوير البناء 25% من مساحة الأرض. وتابع "سيكون في مساحة الأرض خدمات مصاحبة مثل المستوصفات والمدارس، وسنجعلها بيئة مناسبة للسكن"، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية للأرض التي تم شراؤها من التجارة 500 ألف متر مربع، مضيفا "يمكن أن تقسم الأرض إلى 300 أرض، وفي حدود 600 وحدة سكنية". وعن انعكاس المشروع الكبير على السوق العقاري في محافظة القطيف قال: "يعد سعر المتر في الأرض جيدا بالنسبة لسعر العقار الخام في المحافظة حاليا، ونحن نسمع عن ركود في السوق العقاري في المحافظة حاليا، وانخفاض في الأسعار، ومن هذه المعايير ومعيار سعر تكلفتها يعد السعر النهائي للمشتري ممتازا، ونهاية المشروع بودنا تقديم منتج جاهز للمستهلك بسعر مميز، ما سينعكس على واقع السوق العقاري في المحافظة ككل، وكل ما كان المنتج بسعر قليل كان أفضل للمستهلك، وهو ما نعمل عليه".