أطلق المدير التنفيذي للتشغيل للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي العميد المهندس خالد محمد باكلكا أمس المؤتمر السنوي الخامس عشر للخدمة الاجتماعية "تقنيات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية" والتي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بإدارة الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتستمر لمدة يومين بمركز المؤتمرات بعمادة الدراسات العليا. وفي البداية ألقيت كلمة الأخصائيين الاجتماعيين القاها نيابة عنهم محمد القحطاني أخصائي اجتماعي أول بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الذي أوضح فيها أهمية التكامل بين العاملين بهذه المهنة التي تستحق من الجميع كل دعم حيث إنها تقوم في تطبيقاتها بخدمة الكثير من فئات المجتمع، كما قال بان الأخصائي الاجتماعي له دور كبير في تخفيف الكثير من الضغوط على المريض. بعد ذلك القى المدير التنفيذي المشارك للتشغيل رئيس اللجنة المنظمة عبدالعزيز الحرازي كلمة أوضح فيها أنه حرص في هذا المؤتمر على أن يركز على مهارات استخدام التقنيات العلاجية في الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية كاستخدام تحليل المحتوى في التشخيص والعلاج وتقنيات استخدام الأخصائي الاجتماعي لاستراتيجية الأدلة والبراهين للتعامل مع بعض الحالات المرضية والتعامل بتقنيات العمل الاجتماعي مع ذوي اضطرابات الهوية الجنسية او في التعامل مع أنماط الإساءة والعلاج السلوكي العقلاني بشقيه العاطفي والمعرفي، إضافة إلى توفير الفرص لتبادل الخبرات بين المهنيين في مجالات الخدمة الاجتماعية. ثم ألقى الدكتور منصور القرشي العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة كلمة بين فيها أن هذا المؤتمر يهدف لبيان أهمية العمل الاجتماعي وممارسته ودعم تطوير آليات العمل الاجتماعي بما يحقق الحاجة لهذا العنصر الاساسي والمهم في مجالات الحياة البشرية، وأشار أن الخدمة الاجتماعية تتميز بالنظرة الشاملة وأنها تضع في الاعتبار كل العوامل الاجتماعية والصحية والسيكولوجية والاقتصادية وغيرها من العوامل التي تؤثر على حياة الفرد والأسرة والجماعة والمجتمع. ثم القى العميد المهندس خالد محمد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بالقطاع الغربي كلمة أوضح فيها أن مجال الخدمة الاجتماعية لابد من التركيز على عمل البحوث ليكون هناك ادوات مبنية على البراهين والابحاث تختلف على غيرها من الأبحاث التطبيقية بحيث انها يجب أن تنطلق من واقع المجتمع وقد يصعب استيراد نتائج أبحاث من مجتمعات أخرى واستخدامها دون النظر لمطابقتها لمجتمعنا، والأخصائي الاجتماعي في مجال الصحة يجب أن تتوفر فيه الرغبة في مساعدة الآخرين وتفهم الاختلافات الفردية واحترامها والوعي بمعرفة تقاليد وعادات ومعتقدات المجتمع وتأثير ذلك على حالتهم الصحية، وهو مسؤول أمام الفريق الطبي عن توضيح الوضع الاجتماعي للمريض ويعمل جنبا إلى جنب مع الفريق لتذليل أي معوقات أو صعوبات من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف العلاج. ثم كرم المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالقطاع الغربي المتحدثين، والإدارات، وكرم إدارة الشؤون الأكاديمية ، كما قدمت اللجنة المنظمة هدية تذكارية لسعادة المدير التنفيذي للتشغيل على تشريفه حفل الافتتاح.