أكدت مديرة إدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الأستاذة أمل بنت يوسف خاشقجي على أهمية دور المرأة في الجامعات السعودية بالتوعية والتثقيف بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والمشاركة في تعزيز دور المديرية العامة لمكافحة المخدرات وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية والتى نصت على أهمية تكثيف البرامج التوعوية الوقائية وبذل قصارى الجهود لوضع حد للمخدرات ووقف خطرها. واشارت أن إدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات تستمر في تنفيذ برامجها الوقائية النسائية لهذا العام في مختلف مناطق المملكة, حيث تم تنفيذ برنامج تثقيفي توعوي في جامعة الملك خالد بعسير اشتمل على مجموعة من المحاضرات واللقاءات التثقيفية الوقائية مع طالبات الجامعة بجميع فروعها بالاضافة الى ورش عمل تدريبية للمرشدات الطلابيات ومشرفات الأمن والسلامة بالجامعة، صاحب البرنامج معرض تثقيفي اشتمل على نشرات توعوية وصور توضح أشكال المخدرات والنهاية الحتمية لمتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، هذه المعارض كانت بجهود شخصية من قبل القائمين على جامعة الملك خالد، حيث بلغ عدد المستفيدات من ورش العمل مايقارب 300 مرشدة طلابية ومشرفات الأمن والسلامة أما عن المستفيدات من طالبات الجامعة فقد بلغ عددهن حوالي 1000 طالبة من مختلف التخصصات الاكاديمية. ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة الوعي بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وبناء القناعات والاتجاهات الايجابية اللازمة لرفض التعاطي وإكساب المتدربات مهارات التعرف على المخدرات وعلامات التعاطي، وتأتي أهمية البرامج التوعوية بالجامعات كونها تتعامل مع فئات الشباب والمراهقين وكذلك لديها الامكانات العلمية والمعرفية للتوعية المجتمعية والتي من خلالها يتم تحقيق النتائج الايجابية. والجدير بالذكر أن وزارة التعليم في منطقة عسير أيضاً كان لها نصيب من هذا البرنامج حيث قدم لهم ورشة عمل تدريبية للمرشدات الطلابيات لديهم حضرها 65 مرشدة طلابية. ومع هامش البرنامج تم تقديم برنامج توعوي بمركز التنمية الاجتماعي في السامر في منطقة عسير وخميس مشيط للأسر المستفيدة من المراكز تم من خلاله تقديم الاستشارات الاسرية والرد على استفسارات الأهالي بما يخص التوعية والتثقيف بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية وعوامل الخطورة والحماية بها.