أظهرت دراسة حديثة إمكانية الكشف مبكراً عن أعراض الأمراض العصبية، مثل الزهايمر عن طريق اختبار للجلد. فقد قام الباحثون في جامعة سان لويس بوتوسي في المكسيك بدراسة 53 شخصاً يعانون من أمراض عصبية، وتم أخذ عينات من أنسجة جلدهم وقارنوها مع عينات 12 شخصاً لا يعانون من أمراض عصبية، وقال الباحثون إن "اختبار الجلد يفتح إمكانية لرؤية البروتينات غير الطبيعية في الجلد قبل ظهور أعراض أمراض الجهاز العصبي المركزي أو العجز المعرفي، وقام الباحثون بالبحث في الجلد عن علامات من البروتينات في الدماغ التي تظهر في الجلد، حيث إن الجلد والدماغ لهما نفس المنشأ الجيني، واكتشفوا أن تلك البروتينات، التي تذهب إلى تطوير مرض الزهايمر أو باركنسون، تهاجم الدماغ ويكون فريسة سهلة للمرض، وأضافوا أن "الأديم الظاهر ينشئ النسيج العصبي والجلد، وفكرتنا تشبه فكرة برنامج مماثل لتعبير البروتين؛ ولذلك يمكن للجلد أن يعكس الأحداث التي تجري في الجهاز العصبي".