تستضيف العاصمة الجزائرية اليوم وغدا فعاليات الدورة ال32 لمجلس وزراء الداخلية العرب بحضور وزراء الداخلية العرب ووفود أمنية رفيعة المستوى وممثلين عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي. ويرأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأوضح بيان للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أن مؤتمر وزراء الداخلية العرب في نسخته ال32، سيشهد مشاركة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" والمنظمة الدولية للحماية المدنية ومكتب الأممالمتحدة الخاص بمكافحة المخدرات والجريمة، إضافة إلى المنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة الحالية، تقديم وعرض تقارير عما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية الأمنية العربية والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية والإستراتيجية العربية للحماية المدنية، بالإضافة إلى التقرير السنوي ال14 الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، فضلًا عن التقرير الذي سيقدمه سمو ولي ولي العهد. وكان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، شدد خلال وصوله مطار الجزائر الدولي "هواري بومدين" قبيل انطلاق اجتماعات الخبراء على أن دورة الجزائر ستعرف "وضع أسس دولية لمكافحة الإرهاب" وأعرب عن أمله في أن تتمكن هذه الدورة من "وضع أسس ليس فقط عربية وإنما حتى على المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب على رأسه تنظيم داعش.