ثمّن مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله دعم أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، وقال: "متابعتهما واهتمامهما بالرالي يُلقي على عاتق القائمين على تنظيم الرالي مسؤولية كبيرة في الإنجاز والتطوير وتقديم الأفضل. وبين خلال حفل تكريم رعاة النجاح لمسيرة لرالي حائل الدولي خلال الاعوام العشرة الماضية الذي أقامته الهيئة العليا لتطوير المنطقة ممثله باللجنة المنظمة بإدارة من برامج الرعاية والتسويق للرالي شركة أعالي بقاعة الأمسيات بفندق الفيصلية بالرياض مساء أول من أمس أن الشراكة بين القطاع الخاص والرالي تنطلق من حس وطني بأهمية دعم مثل هذه المناشط المختلفة، التي حققت كثيرا من المكاسب للطرفين، ومنطقة حائل تشهد الآن نموا اقتصاديا وعمرانيا كبيرين، ونثمن تعاون كل القطاعات الحكومية والخاصة ومنها الاتحاد السعودي لرياضية السيارات والدراجات النارية ووسائل الإعلام التي وصفها بالشريك الأساسي في نجاح السباق وفعالياته وبرامجه، ونشكر الجميع على الدعم والمساندة وهذا ليس بالغريب على ابناء الوطن خصوصا في حائل، وكل من عمل في لجان الرالي من رؤساء وأعضاء من منذ انطلاقته عام 2006". واضاف: "الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل برئاسة سعود بن عبدالمحسن حرصت عام 2005 قبل انطلاقة الفعالية على إيجاد حراك اقتصادي في المنطقة وتم اختيار هذه الفعالية من قبله وتم الرفع للمقام السامي الكريم في حينها بطلب الإذن على أن تقوم هيئة تطوير حائل بالإشراف على تنظيم ورعاية أول سباق للراليات بالسعودية وما يصاحبه من فعاليات سياحية ورياضية متعددة في منطقة حائل، وتمت الموافقة على تنظيم هذه الفعالية بمشاركة مع القطاعات الحكومية الأخرى ومن أهمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار وبقية القطاعات الحكومية والأمنية والخدمية الأخرى بمشاركة من القطاع الخاص في السعودية كرعاة دائمين للفعالية". مقدماً شكره لكل من أسهم في رعاية الرالي من البداية وحتى الآن خصوصا في النسخة الأولى عام 2006 التي كانت انطلاقة ينتاب الجميع الكثير من الشك والريبة في نجاحها كونها أول فعالية على مستوى السعودية ولكن بفضل الله ثم بإصرار وعزيمة الرجال نحتفل اليوم ونحن على مقربة من انطلاقة النسخة العاشرة في منطقة حائل والتي تحظى بدعم واهتمام حكومتنا الرشيدة في شتى المجالات كما هو معمول في جميع المناطق أدامها الله بالأمن والاستقرار". وقدم الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله شكره للقطاع الإعلامي المحلي والخارجي معتبرا أنهم الشريك الأساسي بعد الله في نجاح هذا العمل في حضورهم وإصرارهم على إبراز الحدث وقال: "شكرا لهم على ما قدموه وكلمة شكرا لا تكفي لهم فهم شركاء في هذا النجاح مع القطاعات الحكومية حتى نتج عن وجود رالي حائل الدولي". وبين إن الرالي ساهم في رفع التنمية الاقتصادية والسياحية لمنطقة حائل فقد كانت المنشآت السكنية في المنطقة لا تتجاوز ال40 منشأة أما الآن فهي تتجاوز ال140 منشأة سكنية مابين فنادق وشقق سكنية ويدور في اقتصاديات المنطقة في فترة الرالي والفعاليات المصاحبة له ما يتجاوز ال250 إلى 300 مليون ريال في مدة قصيرة لا تتجاوز أسبوع وهناك حراك اقتصادي في المنطقة وخصوصا الأسر المنتجة التي تشارك سنويا لتعزيز دخلها المادي من بيع إنتاجها طيلة العام وبذلك تحقق هذا الهدف الأساسي التي سعت إليه الهيئة". بعد ذلك كرم رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل أكثر من 60 جهة راعية للرالي خلال الاعوام العشرة تقديرا لجهودهم وعطاءاتهم ثم وقع عقد رعاية السيارة الرسمية للرالي لمدة ثلاثة اعوام مقبلة. الأمير عبدالله بن خالد يلقي كلمته بالحفل