ونوهت رئيسة كوريا بكون المملكة العربية السعودية من بين أهم أسواق المشاريع للشركات الكورية في المنطقة وما يقدمه السوق السعودي من فرص كبرى لتلك الشركات لنقل خبراتها وتقنياتها ،بما ينعكس إيجابا على تنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين الصديقين، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون ونقله إلى مجالات شراكة تسهم في التنمية الاقتصادية لكلا البلدين. وعبرت عن استعداد بلادها للمساهمة في نقل الخبرات والتقنية اللازمة لتنمية الصناعات السعودية وتحقيق خطة المملكة لتقليل الاعتماد على النفط في المستقبل وتعزيز الصناعات والخدمات القائمة في المملكة بما يتوفر للحكومة الكورية والقطاع الخاص الكوري من خبرات وتقنية يمكن أن تسهم في تحقيق الاستراتيجية السعودية الخاصة بتطوير صناعاتها وخدماتها. ودعت الرئيسة الكورية في كلمتها خلال المنتدى قطاعي الأعمال وحكومتي البلدين إلى تعزيز تعاونهما في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة وبناء محطات الطاقة والمساهمة في تنمية قطاعي الكهرباء والمياه ومفاعلات الطاقة النووية التي ستحتاج إلى استثمارات رأس مالية ضخمة ومشاريع كبرى ستنفذ على مدى 20 عاما قادمة. وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون القائم ليشمل قطاعات الخدمات الصحية والتعليمية وتقنية المعلومات وصناعة الأدوية والخدمات الأخرى التي يحتاج إليها السوق السعودي وتمتلك كوريا الخبرات والتقنية اللازمة لتنميتها وتعزيزها بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.